تم يوم الأحد 14 يونيو الجاري، عقد لقاء تواصلي مع ساكنة دائرة بني أحمد بإقليم شفشاون، بحضور الأخ الدكتور أحمدو الباز والأخ محمد الزموري عضوي المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري،. وكذا الأخ حميد أبرشان،المستشار بمجلس المستشارين ورئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة، بالإضافة إلى مجموعة من أطر وفعاليات الحزب على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي. اللقاء التواصلي، يأتي في سياق استكمال الهيكلة التنظيمية لحزب الاتحاد الدستوري بجهة طنجة -الحسيمة، وفي سياق الدينامية التنظيمية التي أطلقها الحزب بعد المؤتمر الوطني الخامس، حيث تبادل خلاله أبناء منطقة بني أحمد، مع عضوي المكتب السياسي، مشاكل وهموم ساكنة المنطقة، والمتمثلة أساسا في غياب البنيات التحتية، والمؤسسات الاستشفائية والمدارس العمومية. وتم عبره الاستماع بكل إمعان إلى هموم وقضايا ورؤى ومقترحات أبناء بني أحمد لتطوير منطقتهم. هذا، وعبرت تدخلات عدد من أبناء ساكنة بني أحمد عن رغبتهم في الانخراط في صفوف الاتحاد الدستوري، من أجل الإسهام في تنمية منطقتهم عن طريق العمل الحزبي المسوؤل. وتميز اللقاء نفسه، بتأسيس الفرع المحلي للحزب بمنطقة بني أحمد، حيث أكد الدكتور أحمدو الباز أن الفرع الجديد يغطي أربع جماعات، مبرزا في تصريح ل"رسالة الأمة" أن الحزب سيعمل من خلال فرعه الجديد على إعادة إحياء أمجاده بالمنطقة، خاصة وأن هذه الأخيرة كانت قد أنجبت قيادات بارزة في صفوف الحزب، منهم على الخصوص البرلماني المرحوم محمد المصمودي، يشير الأخ الباز، الذي أكد أن الحاضرين في هذا اللقاء التواصلي، قد عبروا عن نيتهم خوض مختلف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة باسم الاتحاد الدستوري. كما أوضح الأخ الباز أن اللقاء كان مناسبة للتواصل مع الساكنة التي تعاني العديد من المشاكل ولها الكثير من الاحتياجات من قبيل البنيات التحتية الأساسية والخصاص الموجود على مستوى الطرق والإنارة والمدارس والخدمات الصحية. وأكد عضو المكتب السياسي أن طبيعة التضاريس صعبة تضاف إليها البنية الطرقية المتهالكة، وهو ما جعل ممثلي الحزب يؤكدون أنهم سيدافعون عن قضايا الساكنة كل من موقعه سواء من لدن البرلمانيين أو المنتخبين المحليين أو الجهويين..