علمت "رسالة الأمة" من مصادر مطلعة، أن الشاب العشريني المدعو "عثمان"، والذي سبق أن حاول الانتحار أواخر الأسبوع المنصرم، بإضرام النار في جسده بدوار ماشو التابع لمقاطعة المنارة بمراكش ، قد لقي مصرعه بالعناية المركزة لمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي محمد السادس ، عشية أول أمس الأحد، متأثرا بمضاعفات الحروق الخطيرة التي أحدثها بجسده جراء إضرام النار فيه. وتجدر الإشارة إلى أن عثمان أصيب بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة ،صبيحة يوم السبت الماضي ، بعدما حاول الانتحار تحت تأثير المخدرات " القرقوبي" ، الأمر الذي استدعى نقله على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى المستشفى المذكور.ورغم المحاولات التي قام بها طاقم من الأطباء لإنقاذه إلا أن محاولته باءت بالفشل ليلفظ أنفاسه الأخيرة، نظرا لخطورة الحروق التي أحدثها الهالك بنفسه. وحسب مصادر من داخل دوار ماشو، فقد كان الضحية معروفا بإدمانه على الكحول والمخدرات بكل أنواعها، كما أكدت المصادر نفسها ، أنه سبق له أن حاول الانتحار مرات عدة تحت تأثير المخدرات بواسطة جرح نفسه بشفرات للحلاقة ، محاولا قطع شرايينه.