علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن فريقا طبيا بقسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، نجح في إنقاذ حياة سجين يوجد رهن الاعتقال بالمركب السجني لوداية بضواحي مراكش وأضافت المصادر نفسها أن السجين حاول وضع حد لحياته، نهاية الأسبوع الماضي، بعد ابتلاعه سبع قطع صغيرة من بطارية جهاز المذياع. وأضافت المصادر أن الطاقم الطبي استطاع أن يعيد أمل الحياة للضحية، بعد إخضاعه لعملية جراحية لاستخراج القطع التي كانت ستؤدي بحياته. وأوضحت المصادر ذاتها أن المصالح الأمنية ومسؤولي المركب السجني المذكور فتحوا تحقيقا لمعرفة الأسباب التي دفعت بالسجين إلى تنفيذ عملية الانتحار. وكان سجين آخر بالمؤسسة السجنية المذكورةحاول وضع حد لحياته، عن طريق ابتلاع أربع شفرات للحلاقة، فنقل في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، لإخضاعه لعملية جراحية لاستئصال شفرات الحلاقة، التي تناولها.