أصدر المكتب الوطني للسكك الحديدية، قبل قليل بلاغ صحفي على إثر الحادث المؤسف لانحراف القطار ببوقنادل صباح أمس الثلاثاء 16 أكتوبر 2018، أوضح من خلاله أن ما يتم ترويجه من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي من قبيل أن مجموعة من مسافرين القطار السابق للقطار المنحرف صرحوا أنهم شعروا بترددات بمكان الحادث وأخبروا بذلك المسؤولين بالمحطات الذين لم يقوموا بأي إجراء. ولهذا يؤكد المكتب الوطني للسكك الحديدية أن هذا الإشعار تم على مستوى محطة سيدي الطيبي التي تبعد بعشر كيلومترات على مكان الحادث بوقندال، ووفقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، قام المكتب فور إشعاره بهذه الترددات بتمديد مدة توقف القطار بمحطة القنيطرة وإخضاعه للمراقبة بالإضافة إلى قيام الفرق التقنية المتخصصة بمراقبة البنيات التحتية والمنشآت عل مستوى سيدي الطيبي. وقد أكدت عمليات المراقبة هاته عدم وجود أي خلل أو عطب يذكر. وأشار المكتب إلى أنه ولتفادي انتشار مثل هذه المغالطات التي من شأنها أن تؤثر سلبا على الرأي العام، فهو يؤكد حرصه على تقاسم المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع بشكل منتظم من خلال بلاغاته الصحفية الرسمية عبر مختلف قنوات التواصل، ويذكر أن كل الشهادات سيستمع إليها في إطار البحث القضائي الذي فتح من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط.