لا حديث في مقاهي مراكش الا عن مقال ساخر نشر مؤخرا على صفحات احدى الجرائد الالكترونية موقع باسم عادل ايت بوعزة ، يسخر فيه صاحبه من نائب عمدة مراكش المكلف بالمداخيل " حميد الشهواني" ، حيث تم تصدير المقال الساخر بمقولة لجورج برنارد شو قال فيها:"من عيوب الديمقراطية انها تجبرك على الاستماع الى رأي الحمقى" فيما اعتبر اشارة واضحة لنائب العمدة المذكور، ومستغربا في ذات السياق من نتاج الديمقراطية التي انجبت "لنا مسؤولا جماعيا لا يستطيع قراءة الساعة لتوكل إليه مهمة تدبير مداخيل مدينة مراكش". وزاد المقال بأن حميد الشهواني تحمل مسؤوليات عدة " كان ابرزها تدبيره لسوق الجملة للخضر و الفواكه و هي الفترة التي انفجرت فيها فضيحة " الكيل بمكيالين " التي تصدرت عناوين ابرز الجرائد الورقية و الإلكترونية و مازالت القضية قيد التحقيق في مصلحة الشرطة القضائية بمراكش . و من سوء حظ هذه المدينة فإن الأقدار السياسية رمت به لينوب عن السيدة العمدة في تدبير وكالة المداخيل و هي الوكالة التي تستخلص جبايات و ضرائب المراكشيين" وبأسلوب لاذع لا يخلو من سخرية وجه كاتب المقال خطابه لقرائه قائلا: "إن الرجل المدعو "حميد الشهواني " نائب رئيسة المجلس الجماعي يجهل الكتابة و القراءة و لا يستطيع قراءة الساعة و يستبدل في النطق كلمة "مليار " ب " منيار " و كلمة " مليون " ب " منيون " و مع ذلك يستخلص هذا الرجل ضرائب المواطنين و يوقع على مئات الوثائق يجهل محتواها" وتجدر الاشارة إلى أن معطيات حصرية حصلت عليها رسالة الأمة تؤكد أن نائب العمدة المذكور استغل علمه بالزيارة الانسانية التفقدية والاجتماعية التي قام بها والي جهة مراكش تانسيفت الحوز عبد السلام بيكرات للمرأة القاصر التي قام زوجها بتشويه وجهها بواسطة شفرة حلاقة ، ليقوم النائب المذكور بإخبار الساكنة بأنه هو السبب في هاته الزيارة التي قام بها الوالي الاسبوع المنصرم ، في ما اعتبر حملة انتخابية سابقة لأوانها في نظر متتبعين ، الشيء الذي اثار استنكار العديد من ساكنة المنطقة.