كشفت مصادر مطلعة ل”رسالة 24″، أن سيدة مغربية تعمل كخادمة ببيت مواطن إسباني يقيم وحده بالمغرب، قد اكتشفت زوال اليوم الأربعاء، عن طريق الصدفة، وفاة مشغلها في ظروف غير محددة، بعدما حلت بالشقة رقم 43، الواقعة بالطابق 6، للإقامة السكنية الكائنة بشارع بئر أنزران بمقاطعة السواني بطنجة، للقيام بالأشغال المنزلية، قبل أن تتفاجأ بالجثة الهامدة، التي لم ينتبه إليها سكان العمارة من جيران الضحية. وعن هوية الضحية، فقد أكدت نفس المصادر، بأن الأمر يتعلق بالمسمى قيد حياته (خ.ل.ر)، من مواليد سنة 1948، بإسبانيا، متزوج بمغربية مقيمة بإسبانيا، أب لبنت واحدة، وقد فضل الإقامة بمفرده بمدينة طنجة، بعد حصوله على التقاعد من وظيفته، منذ حوالي 5 سنوات. إلى ذلك، فقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات البلدي الدوق ديطوفار، لاخضاعها لفحص طبي شامل، من أجل تحديد وقت الوفاة، والكشف عن أسبابها، بحضور السلطة المحلية لدى الملحقة الإدارية 15، والدائرة الأمنية 5، والشرطة التقنية والعلمية، هذا في الوقت الذي فتحت فيه المصالح الأمنية المختصة، بحثا قضائيا حول ظروف وملابسات الحادث، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.