انتقد عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، غلاء الوجبات الخفيفة التي تكلفت بإعدادها إحدى الشركات الخاصة بميناء طنجةالمدينة، 45 درهم للوجبة الواحدة "ساندويش" ، بالمنطقة الغربية المخصصة لمغادرة البواخر السريعة في اتجاه ميناء مدينة طريفة الإسبانية. واستغرب متحدثون ل"رسالة 24″، احتكار شركة وحيدة لصفقة تقديم الوجبات داخل الميناء المذكور، في غياب منافسة شركات أخرى متخصصة في التموين traiteurs قد تكون أكثر جودة، وبأثمان تفضيلية مناسبة، وبعروض تحفيزية لصالح المهاجر المغربي، وهو ما يطرح عدة تساؤلات مشروعة حول قضية طلب العروض الخاصة بصفقات تموين أفراد الجالية وإعداد الوجبات لهم خلال مغادرتهم التراب الوطني، في طريق العودة إلى دول المهجر داخل الموانئ والنقط الحدودية فوق التراب الوطني، وما إن كانت هذه الصفقات الهامة ماليا، قد خضعت فعلا لمقتضيات المسطرة القانونية المعمول بها في هذا الباب، وما تقتضيه من شفافية، حماية لحقوق الجميع المتداخلين، وهي الإنشغالات التي رفقعها بعض أفراد الجالية للوزير بوليف في زيارته التفقدية لميناء طنجةالمدينة وكان محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، قد قام الاثنين الماضي، بزيارة تفقدية مفاجئة لميناء طنجةالمدينة، للوقوف على سير عملية العبور "مرحبا 2018" ، والتأكد من جودة الخدمات التي توفرها شركات النقل البحري والإدارة، وكذا فترة انتظار أفراد الجالية للبواخر وتسعيرة التذاكر، والإشكالات المرتبطة بالتدبير، علما أن أكثر من 37 ألف مسافر قد مروا يوم السبت الماضي، بميناء طنجة المتوسط، مع توفير 41 رحلة يوميا عبره، في حين أن ميناء طنجةالمدينة سيشتغل استثناء خلال الليل، مع إضافة باخرة أخرى على الخط الرابط بين ميناء طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء. وكان مغاربة المهجر، قد نظموا، الأحد الماضي، احتجاجات نوعية بمنبهات السيارات، في ميناء طنجة، بسبب الإكتظاظ وتأخر عملية عبورهم نحو إسبانيا، وطول فترة انتظارهم للباخرات بالميناء المذكور في ظروف وصفوها في تصريحاتهم المباشرة للجريدة بالصعبة .