عرف الرقم الاستدلالي للاثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 0,6 بالمائة نتيجة ارتفاع أثمان الماء والتطهير ب 12,8بالمائة والكهرباء ب 6,5 بالمائة والخضر ب 5,2% في حين سجل مؤشر التضخم الأساسي من جهته في استقرار خلال غشت الماضي وارتفاعا ب 0,8 بالمائة بالمقارنة مع غشت من السنة الماضية. وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية لها بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر غشت 2014، ارتفاعا ب 0,6 بالمائة بالمقارنة مع الشهر السابق وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0,3 بالمائة والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,7 بالمائة. وكشفت المندوبية أن ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يوليوز وغشت 2014 همت على الخصوص أثمان "الخضر" ب 5,2 بالمائة و"القهوة والشاي والكاكاو" ب 2,8 بالمائة. وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان "السمك وفواكه البحر" ب3,6 بالمائة و"الحليب والجبن والبيض" ب 0,7 بالمائة وبالنسبة للمواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان "الماء والتطهير" ب 12,8 بالمائة و"الكهرباء" ب 6,5 بالمائة. وأبرزت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي سجل كذلك أهم الارتفاعات في الحسيمة ب 1,9 بالمائة وفي أكادير والدار البيضاء والداخلة ب 1,0 بالمائة وفي مكناس ب 0,9 بالمائة وفي القنيطرة وبني ملال ب0,8 بالمائة وفي طنجة ب0,6 بالمائة فيما سجل هذا الرقم استقرارا في وجدة ، مضيفة أنه بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك استقرارا خلال شهر غشت 2014. وقد نتج هذا الاستقرار عن تراجع أثمان المواد الغذائية ب 3,0 بالمائة وتزايد أثمان المواد غير الغذائية ب 2,2 بالمائة. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 1,1 بالمائة بالنسبة ل "الصحة" وارتفاع قدره4,0 بالمائة بالنسبة ل "السكن والماء والكهرباء " ، وبهذا – حسب المندوبية - يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر غشت 2014 استقرارا بالمقارنة مع شهر يوليوز 2014 وارتفاعا ب 0,8 بالمائة بالمقارنة مع شهر غشت 2013.