قال المدعي العام بمدينة جنوة الإيطالية اليوم الأربعاء أن عدد الضحايا الذين تأكد مقتلهم جراء حادث انهيار جسر موراندي وصل إلى 42. وقال كوزي لمحطة "راي" :"حتى الآن، تأكد لدينا وفاة 42 شخصا، بينهم ثلاثة قاصرين"، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى ليست نهائية. ونقلت (أنسا) عن رئيس الوقاية المدنية قوله إن الحادث أسفر أيضا عن إصابة 16 آخرين، 12 منهم إصابتهم بالغة الخطورة، مشيرة إلى أن عمليات الإنقاذ و البحث عن ناجين وسط الأنقاض تواصلت طوال الليل وستستمر خلال الساعات القادمة. وحسب المصدر ذاته فإن "من المحتمل انهيار أجزاء آخر من الجسر ، لذلك تم إجلاء عشرات الأشخاص من جميع المباني المحيطة بمكان الحادث". وسجلت (أنسا) أنه عند وقوع حادث الانهيار كانت هناك ما بين 30 و 35 سيارة و ثلاث شاحنات على الجسر. و يشارك في عمليات الإنقاد نحو 200 من عناصر الوقاية المدنية ، إلى جانب رجال الإسعاف والشرطة ومتطوعين. وانهار الجسر ، الذي يبلغ ارتفاعه 40 مترا بشمال غرب جنوه فوق نهر وقضبان للسكك الحديدية ومبان ، ما أدى إلى توقف حركة القطارات في مختلف أنحاء مدينة جنوه. و قال وزير الداخلية الإيطالي ماثيو سالفيني، في ندوة صحافية أمس ، إن "حادثة من هذا النوع ليست مقبولة في عام 2018″، و "لهذا أرغب في معرفة "أسماء المسؤولين عن الواقعة". وخلال ساعات من الكارثة في صباح نفس اليوم، هطلت فيه الأمطار بغزارة قالت الحكومة التي تولت السلطة في يونيو، إن انهيار الجسر يوضح أن إيطاليا بحاجة إلى إنفاق المزيد من الأموال على تحسين بنيتها التحتية المتهالكة وتجاهل القيود التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الميزانية إذا دعت الضرورة.