أمام ذهول العديد من المارة والمتقاضين بالمحكمة الابتدائية بمراكش أقدمت صبيحة أول أمس السبت سيدة مطلقة في بداية عقدها الرابع على محاولة للانتحار أمام المحكمة الابتدائية للمدينة الحمراء ، أمام مرأى من جميع الحاضرين للواقعة. وتعود تفاصيل الواقعة الشنيعة التي استنكرها العديد ممن حضروا حادثة محاولة الانتحار الى اصابة هاته السيدة بالصدمة عندما قررت المحكمة الابتدائية عدم متابعة الظنين الذي يوجد في حالة اعتقال، لاتهامه بالتحرش الجنسي بنفس السيدة والاعتداء عليها، الشيء الذي ادخلها في حالة نفسية متأزمة ، اصيبت بعدها بحالة هستيرية ، لم تجد من حل ازاءها الا الاحتجاج بطريقة غريبة، وهي شنق نفسها إلى شجرة بالشارع العمومي أمام نفس المحكمة بباب دكالة، وهو الامر الذي اقدمت عليه بدون تفكير في عواقب هاته الفعلة الشنيعة ، إلا أن حارس الدراجات المرابط أمام مدخل بناية المحكمة، تدخل لإنقاذ حياتها في آخر لحظة . هذا، وتم تقديم محاولة الانتحار الى مقر الدائرة الامنية بنفس المنطقة من أجل الاستماع اليها في ما اقدمت عليه للوقوف على أسبابه وحيثياته ، قبل عرضها على طبيب نفساني مختص للنظر في حالتها الصحية من الجانب النفسي.