كشفت مصادر خاصة ل"رسالة 24″، أنه وفي تطورات خطيرة لملف مهندس ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة المدعو (م.إ)، والمتابع من طرف النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة، في حالة سراح مؤقت، في قضية وفاة موظف بإحدى شركات الاتصال بطنجة منذ غشت الماضي، فقد وجهت الغرفة الجنحية لذات المحكمة، قبل قليل، وبشكل رسمي، بعد قبولها الاستئناف الذي تقدمت به النيابة العامة ودفاع الضحية بخصوص قرار قاضي التحقيق، (وجهت له)، تهمة الضرب المفضي إلى الموت دون نية إحداثه، طبقا للفصل 403 من القانون الجنائي، مع الأمر بإحالة ملف القضية على جلسة الحكم بالغرفة الجنائية الابتدائية لمحكمة الاستئناف بطنجة، ملف عدد 405، في انتظار تحديد أول جلسة لانطلاق المحاكمة، وذلك بعد تعديلها لقرار قاضي التحقيق الذي سبق له وأن قرر عدم متابعة الضنين بتهمة الضرب المفضي إلى الموت، بناء على نتائج التشريح. وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة، قد قرر الثلاثاء 3 يوليوز الجاري، ملف التحقيق عدد 197، قرار رقم 154، والذي جاء بناء على مطالب الوكيل العام لذات الحكمة، المؤرخ في 31 غشت 2017، متابعة الهندس رئيس قسم التجهيز بولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، المدعو (م.إ)، من مواليد سنة 1964، والذي كان تحت المراقبة القضائية بعد سحب جواز سفره وإغلاق الحدود في وجهه، (متابعته)، في حالة سراح مؤقت بتهمة "العنف" أمام الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية لذات المدينة، طبقا للمادة 400 من القانون الجنائي، لعدم الاختصاص، بعدما قرر عدم متابعته بجناية الضرب المفضي إلى الموت، في حق موظف بإحدى شركات الإتصال بطنجة، وذلك قبل أن يتم استئناف هذا القرار أمام غرفة المشورة. وكانت هيأة الحكم لدى غرفة المشورة، قد أدخلت، الثلاثاء الماضي،17 يوليوز الجاري، قضية المهندس المتهم إلى المداولة، بعد الاستماع إلى مرافعة الدفاع، والنيابة العامة المختصة، حول إجراء الاستئناف الذي تقدمت به النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، ودفاع الضحية موظف شركة الاتصالات، ضد قرار قاضي التحقيق لذات المحكمة. وتعود فصول الواقعة، حسب ما يستفاد من محاضر الشرطة القضائية عدد 2662/ج.ج/31/2017، المنجزة بتاريخ 22 غشت 2017، إلى بعد زوال، 22 غشت الماضي، وذلك عندما توفي الضحية السمى قيد حياته "علال اليعقوبي" ، في ظروف غامضة أثناء مزاولته بورش جوار محطة القطار الرئيسة بمنطقة خليج طنجة، بعدما دخل والمهندس المذكور في سوء تفاهم ومناوشات، مما تسبب له في نوبة قلبية حادة، وفق رواية بعض زملاء الضحية وشهود العيان، في اتصالهم بالجريدة، مباشرة بعد وقوع الحادثة.