شكلت الأنشطة الملكية بالناظور والحسيمة، وقضية الوحدة الترابية للمملكة، وتسليم جائزتي مؤسسة "ميديتيرانيو" للسلام والمجتمع المدني بنابولي للسيدين أندري أزولاي وعبد المقصود الراشدي، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمامات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء. وهكذا أبرزت الصحف أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، استقبل أمس الإثنين بالناظور، السيد امحند العنصر، بالتماس منه، على إثر إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية. وأوردت أيضا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ترأس أمس الاثنين بالحسيمة، مراسيم التوقيع على اتفاقية تتعلق بالبرنامج التكميلي للتأهيل الحضري للمدينة (2010-2012)، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي بقيمة 340 مليون درهم. كما أبرزت الصحف اطلاع جلالة الملك، أمس الاثنين، على برنامج تأهيل الفضاءات الخضراء والترفيهية وحماية البيئة بالحسيمة، وإطلاق جلالته لمشروع تهيئة ساحة كالا بونيطا، بكلفة إجمالية تبلغ 62 مليون درهم. وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، أشارت الصحف إلى وصول 51 صحراويا، أول أمس الأحد، إلى مدينة العيون عائدين إلى أرض الوطن فرارا من القمع والحرمان بمخيمات تندوف. وأبرزت الصحف أنه وبعودة أفراد هذه المجموعة، التي يوجد ضمنها 19 امرأة و 14 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين سنة و16 سنة، يصل عدد الأشخاص الذين فروا من جحيم مخيمات تندوف منذ 25 مارس الماضي ، والتحقوا بمدينة العيون، إلى 554 شخصا ضمنهم 107 نساء و74 طفلا. وفي السياق نفسه، ذكرت الصحف أن لجان التضامن العربية في منظمة التضامن الإفريقية والآسيوية، ثمنت أول أمس الأحد، المقترح المغربي القاضي بمنح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة. وأضافت أن لجان التضامن العربية، أكدت في بيان صدر عقب اختتام اجتماعها ال` 24 بدمشق، أنها ،ومن منطلق التطلعات الوحدوية المشتركة للأمة العربية، تأخذ في الاعتبار الاقتراح المغربي بشأن الصحراء المغربية، وتدعو لدراسته بهدف تسوية النزاعات بالطرق التفاوضية السلمية بين الأشقاء في دول المغرب العربي بعيدا عن النزاعات الانفصالية. وبشأن جائزو "ميديتيرانيو" تطرقت الصحف الوطنية إلى تسليم مؤسسة "ميديتيرانيو"، في حفل رسمي أقيم مساء أول أمس الأحد بنابولي (جنوب إيطاليا)، "جائزة السلام" للسيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك، ورئيس مؤسسة آنا ليند للثقافات الثلاث، و"جائزة المجتمع المدني" للسيد عبد المقصود الراشدي رئيس منبر المنظمات غير الحكومية الأورو متوسطي.