اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله ،اليوم الجمعة ببركان،على برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم برسم الفترة 2005 - 2010،التي تميزت ببرمجة 132 مشروعا باعتمادات مالية تناهز 87 مليون و500 ألف درهم. * برمجة أزيد من 130 مشروعا خلال فترة 2005 - 2010 * جلالة الملك يدشن دارا للأطفال ودارا للطالبة أنجزا بغلاف مالي بلغ 60ر6 مليون درهم واطلع جلالة الملك بهذه المناسبة على معطيات خاصة بعدد من المشاريع الاجتماعية والرياضية والصحية والتربوية،التي تم إنجازها على مستوى الإقليم في إطار مختلف برامج المبادرة،كما دشن جلالته دارا للأطفال ودارا للطالبة تم بناؤهما وتجهيزهما باعتمادات مالية بلغت 60ر6 مليون درهم. وهكذا قدمت لجلالة الملك شروحات حول حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة 2005 -2009،والتي همت إنجاز 109 مشروعا يستفيد منها 39 ألف و219 شخصا باعتمادات مالية إجمالية بلغت 44ر76 مليون درهم. وبلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويل إنجاز هذه المشاريع 43 مليون و898 ألف. وتتوزع هذه المشاريع بحسب برامج المبادرة،ما بين برنامج محاربة الهشاشة والتهميش (ثمانية مشاريع)،والبرنامج الأفقي (66 مشروعا) وبرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي ( 35 مشروعا). وتنقسم المشاريع المبرمجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،بحسب محاورها،ما بين تلك الخاصة بتشجيع الأنشطة المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل ( عشرة مشاريع) ،ودعم الولوج للتجهيزات والخدمات الأساسية (36 مشروعا)،والتنشيط الاجتماعي والثقافي والرياضي (28مشروعا)،والتكوين والتواصل (أربعة مشاريع)،وبناء وتجهيز مراكز الاستقبال (تسعة مشاريع)،وتحسين الولوج إلى المراكز الصحية (ستة مشاريع) وتأهيل المؤسسات التعليمية ودعم التمدرس (16 مشروعا). كما اطلع جلالة الملك ،نصره الله ,على المشاريع المبرمجة على مستوى الإقليم برسم سنة 2010،والتي يبلغ عددها 23 مشروعا رصدت لها اعتمادات مالية إجمالية بقيمة 11 مليون وأربعين ألف درهم. ويستفيد من هذه المشاريع ،التي تساهم في تمويلها المبادرة بغلاف مالي يبلغ خمسة ملايين و525 ألف درهم،نحو 7665 شخصا. وتتوزع هذه المشاريع بحسب برامج المبادرة،ما بين برنامج محاربة الهشاشة والتهميش (ثلاثة مشاريع)،والبرنامج الأفقي (18مشروعا) وبرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي (مشروعان). وتروم برامج ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،بالأساس دعم النساء والشباب وإدماجهم اجتماعيا واقتصاديا عن طريق خلق أنشطة مدرة للدخل،واستهداف الفئات الاجتماعية في وضعية الهشاشة،وكذا تحسين الولوج إلى الخدمات والتجهيزات الأساسية. وقد تم وضع هذه البرامج والمشاريع في إطار مقاربة تقوم على الاستجابة لحاجيات مختلف الشرائح الاجتماعية،وضمان استمرارية المشاريع من خلال تكثيف مشاركة المستفيدين والفاعلين المحليين في التدبير ورصد ميزانيات قارة للتسيير،إلى جانب الاندماج مع البرامج القطاعية لتحقيق مشاريع مندمجة ذات وقع واسع على السكان. وبنفس المناسبة،قدمت لجلالة الملك شروحات حول عدد من المشاريع الاجتماعية والرياضية والصحية والتربوية،التي تم إنجازها على مستوى إقليمبركان في إطار مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويتعلق الأمر بمشروع بناء وتجهيز مركز للأشخاص المعاقين بمدينة بركان (ثلاثة ملايين و500 ألف درهم) ومركز للنساء في وضعية صعبة بنفس المدينة (مليونان و753 ألف درهم) وملعب رياضي معشوشب مجهز بحلبة لألعاب القوى بمدينة عين الركادة (ثلاثة ملايين و40 ألف درهم) وتوسيع مركز تصفية الدم بمستشفى الدراق ببركان (مليونان و800 ألف درهم). كما أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس،أيده الله،على تدشين دار للأطفال ودار للطالبة تم بناؤهما وتجهيزهما باعتمادات مالية بلغت ستة ملايين و600 ألف درهم. ويندرج هذان المشروعان،اللذان يستفيد منهما 200 شخص،في إطار الجهود الرامية إلى تأهيل بنيات الاستقبال والتكفل بالأطفال اليتامى أو المنحدرين من أسر معوزة،وكذا محاربة الهدر المدرسي ولاسيما في صفوف فتيات الوسط القروي والتشجيع على الولوج للمؤسسات التعليمية. وأشرف جلالة الملك كذلك على تسليم مفاتيح أربع حافلات صغيرة للنقل المدرسي تم اقتناؤها بغلاف مالي بلغ مليون و200 ألف درهم في إطار مشروع يروم محاربة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس بالعالم القروي على الخصوص. وتعد المشاريع الستة المذكورة ،ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية والمجلس الإقليميلبركان ومجلس الجهة الشرقية والمندوبيات الإقليمية للشباب والرياضة والصحة والتربية الوطنية والجماعات المعنية والجمعيات الحاملة للمشاريع.