نفى أعضاء بارزين بحركة 20 فبراير بالناظور ما تقدم به نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، من توضيحات بخصوص طرده من أمام بوابة المركب الثقافي للناظور عشية أول أمس الثلاثاء بعد إتمامه للقاء التواصلي الذي نظمه في إطار حملة التعبئة من أجل الإستفتاء الدستوري التي تتبناها التقدم والإشتراكية مع بعض الأحزاب الممثلة برلمانيا. وحسب تصريحات لنفس الأعضاء فإن شباب حركة 20 فبراير بالناظور لم يرافقوا نبيل بنعبد الله ولم يناقشوا معه مضاميم مسودة الدستور المعدل، بل عكس ذلك إذ طرد بنعبد الله لرفضه مناقشة الموضوع مع شباب 20 فبراير بعد إنتهاء لقاءه التواصلي الذي رفض التواصل فيه من رافضي التصويت على الدستور، حسب نفس التصريحات، وأكدوا كذلك لموقع لكم الإخباري أن نبيل بنعبد الله حاول مراوغتهم بالتصفيق ورفضه ركوب سيارته والمغادرة في بداية الأمر، إلا أن إصرار طارديه جعله ينتقل رفقة قياديي حزبه بالناظور إلى كرنيش المدينة والإنتقال بعد ذلك للفندق رفقة أعضاء من شبيبة حزبه ورفاقه. وحسب نفس التصريحات التي خص بها رموز 20 فبراير بالناظور موقع لكم، فإن نبيل بنعبد الله لم يعقد أي لقاء تواصلي بالناظور عكس تصريحاته لنفس الموقع، إذ لم يكن لقاءه بالمركب الثقافي سوى ندوة سريعة لشرح مضامين الدستور والمغادرة، حيث رفض مناقشة نفس المضامين مع الحاضرين بالندوة، ولم يعقد لقاءا تواصليا خارج القاعة حيث طرد من أمام بوابة المركب الثقافي للناظور، وأكدت التصريحات أن نبيل بنعبد الله قضى ليلته بمنزل أحد المستشارين البرلمانيين بالناظور شريط مصور لشعارات تطالب برحيل نبيل بنعبد الله من الناظور دون أي فبركة