دعا الجزائري جمال الدين حبيبي، الذي يعد أبرز وجوه المقاومة الجزائرية أثناء الاستعمار الفرنسي، والمقرب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى فتح الحدود مع المغرب . وأكد أن "هناك رغبة جامحة لدى غالبية أفراد الشعبين في إعادة ربط أواصر الأخوة والتلاحم بين الجزائريين وإخوانهم المغاربة، لكنني، بالمقابل، كنت أرى جليا المبادرات إلى تحقيق هذا الهدف النبيل تأتي من طرف واحد فقط هو المغرب". وقال جمال الدين حبيبي، مؤسس حزب الوحدة الشعبية، الذي ترشح للرئاسة ضد عبد العزيز بوتفليقة سنة 2004، على صفحته الإلكترونية الخاصة بحشد الدعم الشعبي للمطالبة بفتح الحدود المغربية الجزائرية. ويقول حبيبي إن "غالبية الجزائريين يريدون فتح الحدود، ويخافون من الجهر بأصواتهم، كي لا تطالهم يد أحمد أويحيى"، مشيرا إلى أن "قرار فتح الحدود المغربية الجزائرية يجب أن يتحول إلى مطلب شعبي ينطلق من مراكش، مهما كانت نتيجة المباراة".