سنتان حبسا لمتهم بالتغرير بقاصر بسطات

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات، أخيرا، بتأييد حكم صدر في حق شخص متهم بالتغرير بقاصر
وهتك عرضها دون عنف نتج عنه افتضاض مع رفع العقوبة الحبسية الصادرة في حقه إلى سنتين حبسا نافذا.
قضت هيأة المحكمة في الدعوى المدنية التابعة برفع قيمة التعويض إلى 30 ألف درهم و تحميل المتهم الصائر والإجبار في الأدنى. وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية صرحت بمؤاخذة المدعو (ع) من أجل ما نسب إليه والحكم عليه بسنة واحدة حبسا نافذا في حدود ستة أشهر وموقوفا في الباقي. وبأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني في شخص وليها القانوني تعويضا مدنيا قدره 10.000 درهم.
وأحيل الظنين على الغرفة سالفة الذكر بموجب الأمر بالإحالة الصادر عن قاضي التحقيق بالغرفة الثانية باستئنافية سطات لمحاكمته طبقا للقانون.
وكان قاضي التحقيق استنطق المتهم ابتدائيا وتفصيليا فصرح أنه ربط علاقة غرامية مع الضحية ووعدها بالزواج. وقد مارس الجنس عليها بالخلاء وافتض بكارتها دون أن يهددها بسكين. وبعد ذلك مارس عليها الجنس في الخلاء خلال مناسبتين وعبر عن رغبته في الزواج منها وذلك باتفاق مع والدها. وأدلى محامي المتهم بتعهد بالزواج مصادق على إمضائه بالسجن صادر عن المتهم بالإضافة إلى وثيقة تفيد بموافقة والد الضحية. هذه الأخيرة صرحت أمام قاضي التحقيق بعد إعفائها من اليمين لصغر سنها أن المشتكى به استغل غيبة أهلها واقتحم عليها المنزل ومارس عليها الجنس بالقوة وافتض بكارتها. وأضافت أنها التقت به بعد ذلك ومارس عليها الجنس وعبرت عن استعدادها للزواج به إذا قبل والدها الذي أفاد أن المتهم اقتحم المنزل على ابنته مستغلا غيبة أهلها. وتحت وطأة التهديد اغتصبها وافتض بكارتها.
وأشار في الأخير إلى أنه أجرى صلحا مع أسرة المتهم و تنازل عن شكايته كي يتمكن المتهم من الزواج بابنته. من جهتها صرحت والدة الضحية أنها شكت في تصرفات ابنتها بعد أن أخبرتها بأن المشتكى به اتصل بها جنسيا ووعدها بالزواج فعرضتها على الطبيب الذي أكد لها افتضاض بكارتها .وكانت الضحية صرحت للضابطة القضائية أن المتهم استغل غيبة والديها وإخوتها واقتحم عليها المنزل.
وتحت التهديد بواسطة سكين خلع ملابسها ومارس عليها الجنس حتى افتض بكارتها وأوصاها بكثمان السر حتى يتزوج بها. لكن بعد مرور 15 يوما على الحادث التقاها بجانب البئر الموجود بالدوار وطلب منها ممارسة الجنس معه فرفضت وفي المرة الثانية طلب منها نفس الشيء وهددها بسكين ما جعلها تخبر والدتها بالموضوع.