قالت مصادر في المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا لوكالة "فرانس برس" أمس الاثنين إن المرأة التي اتهمت جنود الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي باغتصابها أصبحت في قطر حالياً بعد أن "ساعدها الثوار على الهرب". وأضافت هذه المصادر رافضة الكشف عن أسمائها أن "إيمان العبيدي استطاعت الهرب من ليبيا بمساعدة الثوار من خلال منطقة الجبل الغربي" الواقعة جنوبطرابلس. وتابعت أن العبيدي موجودة حالياً في قطر حيث ستلتقي وسائل الإعلام خلال أيام قليلة. وكانت العبيدي دخلت في 26 آذار (مارس) الماضي بهو فندق "ريكسوس" في طرابلس طالبة من الصحافيين الأجانب مساعدتها. وكشفت أمامهم عن آثار كدمات وجروح على ساقيها، مؤكدة أنها تعرضت للتعذيب والاغتصاب على أيدي رجال القذافي قبل أن يقتادها عدد من رجال الأمن في سيارة. وأكدت أنها أوقفت على إحدى نقاط التفتيش لأنها من بنغازي، معقل المعارضة وثاني مدن البلاد. وكانت إيمان أعلنت مطلع نيسان (ابريل) لوسائل الإعلام أن السلطات أطلقت سراحها لكنها تمنعها من مغادرة طرابلس.