أعلن رونبي مارك شيكلي، رئيس جمعية متعهدي الأسفار الفرنسيين، أنهم سيعقدون الخميس المقبل اجتماعا لتقييم الوضع في المغرب بعد حادث تفجير "أركانة". وأوضح شيكلي أنه من السابق لأوانه الحديث عن أثر هذا العمل المأساوي على الحجوزات. وشدد شيكلي على أن "متعهدي الأسفار يؤمنون بوجهة المغرب وسيظلون كذلك". وكان شيكلي يتحدث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اجتماع عمل بباريس مع المسؤولين بشركة الخطوط الملكية المغربية، اليوم الاثنين. وتستقطب وجهة مراكش، سنويا، حوالي 800 ألف سائح من الفرنسيين. وقال شيكلي "انطلاقا من أن اعتداء ما يمكن أن يقع في أي مكان من العالم، قرر متعهدو الأسفار الفرنسيون الإبقاء على كافة الرحلات نحو هذه الوجهة". وأشاد بمستوى التنسيق القائم بين السلطات المغربية والفرنسية سواء على مستوى التواصل من أجل طمأنة السياح أو على مستوى التكفل بالضحايا. وأكد رئيس جمعية متعهدي الأسفار الفرنسيين، الذي تحدث عن تشاور شامل يهم في آن واحد متعهدي الأسفار الفرنسيين والمهنيين الأوروبيين، أن "هناك دعما سياحيا بخصوص ما يحدث اليوم في المغرب من جانب الفاعلين في قطاع السياحة". وكانت شركة "مرمرة"، وهي أول متعهد أسفار فرنسي بخصوص وجهة المغرب ب"330 ألف مسافر سنويا، أي حوالي ألف مسافر يوميا"، من بين المهنيين الأوائل الذين أعلنوا، غداة الاعتداء، عن التمسك ببرمجتها السياحية في المملكة. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن الرئيس المدير العام لمجموعة "مرمرة" هيرفي فيغيي قوله إن "الرسالة التي أريد إبلاغها للسياح الفرنسيين، هي أنه يتعين مواصلة التوجه إلى المغرب. إنها طريقة للتعبير عن تضامننا مع هذا البلد، في مواجهة هذا الحدث المأساوي". وقال هيرفي فيغيي "إن ما يطمئنني هو أن كل رحلاتنا الجوية كانت كاملة العدد خلال نهاية هذا الأسبوع".