قالت مصادر طلابية أن الضحية المتوفي في الحي الجامعي اسمه هباد حمادي يدرس بالسنة الثانية قانون بجامعة محمد الخامس سلاالجديدة، وهو من مواليد أسا يوم 07 اكتوبر 1986، و توفي بضربة قاتلة بسكين حاد على مستوى القلب. أما اسم الضحية الأخر المصاب بجروح فهو بوتوميت بوجمعة، حاصل على ماستر جغرافيا. وهو طالب باحث في الجغرافيا ومعطل . أصيب بجروح على مستوى الوجه. وحسب نفس المصادر فإن الحادث وقع بمدينة العرفان أمام بناية وزارة الاتصال بالرباط على الساعة 9 ليلا من مساء يوم الخميس 12 أبريل. وقالت نفس المصادر إن الجناة هما شخصين مجهولي الهوية احدهما كان يمتطي دراجة هوائية عندما باغث الضحية هباد حمادي وضربه بموس حاد على مستوى القلب. والأخر كان مترجلا ضرب الضحية الآخر بوجمعة بوتوميت على وجهه بالة حادة ليلوذا بالفرار مستغلين عدم و جود المارة بالشارع نظرا لسوء الأحوال الجوية وقت وقوع الحادث. وحسب نفس المصادر فقد تأخر وصول سيارة الإسعاف أكثر من أربعين دقيقة رغم تواجد المستشفى المدني بالقرب من الحرم الجامعي، ولم تأتي إلا عن طريق إرسال سيارة مدنية إلى المستشفى، حيث رغم إخبار مصالح المستعجلات عبر الهاتف لم يستجيبوا. ونسبة إلى ذات المصادر فقد قام الطلبة المتحدرين من الأقاليم الصحراوية، بتنظيم وقفة حاشدة أمام الحي الجامعي من الساعة العاشرة ليلا إلى حدود 2 صباحا للتنديد بالحادث، وقصور الأمن من حماية الطلبة. وذكرت ذات المصادر أن لإسعافات الأولية في قسم المستعجلات تأخرت بنصف ساعة ولم يدخل الضحية غرفة الإنعاش إلا بعد تأدية الطلبة الصحراويين ثمن فحوصات العملية الجراحية، مما تسبب في نزف الضحية الكثير من الدم. وقالت ذات المصادر أنه بعد أربع ساعات ونصف توفي الضحية، ولم تعلن المستشفى وفاته إلا في السابعة صباحا ليتم تنظيم وقفة أخرى أمام الحي الجامعي نتج عنها تدخل عنيف ضد الطلبة الصحراويين أسفر عن إصابات واعتقالات. حسب ما ذكرته نفس المصادر. ونسبة على ذات المصادر فإن عدد المعتقلين بلغ 12 طالبا وطالبة، هم براهيم الشلح، مسعد سليمى، سعيد عبيل، الراجي الشيخ امبارك، الراجي محمد، الراجي عبد الفتاح، الحبيب المنصوري، احمد ايوب، تريبا الشرقي، إدريس البركاوي، وطالبتين هما: فالة ويسي، الرباب. وكل المعتقلين مازالوا رهن الاعتقال بكوميسارية العرفان. ولم تحدد المصادر عدد الجرحى نتيجة المواجهة مع قوات الأمن، إلا أنها ذكرت أن الأجهزة الأمنية ما زالت تحاصر الحرم الجامعي في حين غادر أغلب الطلبة المتحدرين من الصحراء الحي الجامعي خوفا من الاعتقالات.