بدعوة من جمعية آباء وأولياء تلاميذ إعدادية المسيرة، قام السيد العاقل بنتهامي عامل إقليمالناظور رفقة وفد من رؤساء المصالح الإقليمية والمجالس المنتخبة، يوم السبت 5 مارس 2011 بزيارة للثانوية الإعدادية المسيرة الخضراء بالناظور لحضور حفل تقديم المشروع التربوي. وجد السيد العامل في استقباله الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي لنيابة الناظور، صحبة رؤساء المصالح النيابية وأطر المؤسسة والتلاميذ وجمعية الآباء. بعد الترحيب بالسيد العامل والوفد المرافق له، واستعراض الفرق الرياضية التلاميذية بالمؤسسة، قدم له الأستاذ حسن العجوري مدير الثانوية، توضيحات حول الأنشطة التي عرفتها المؤسسة والمنجزات التي تحققت في إطار المشاريع التربوية، ويتعلق الأمر بمشروع إدماج تكنولوجيا الإعلام والاتصال في دعم العملية التعليمية، الذي يتشكل من ثلاثة محاور، المحور الأول يهم ترقية الفضاء المدرسي وتأهيله، حيث عرف الفضاء الداخلي للمؤسسة تهيئة شاملة وإصلاحات كبرى وتجميلا عاما وتشجيرا؛ والمحور الثاني خاص بتفعيل الأندية التربوية للمؤسسة، وهيكلتها للاشتغال بالمشاريع التربوية، وإعدادها لاستعمال التكنولوجيا الرقمية؛ أما المحور الثالث فيتعلق ببرنامج nadortice الذي يشرف عليه الفريق الإقليمي لبرنامج جيني، ويتضمن تزويد المؤسسة بالعتاد المعلوماتي، وبرمجة تكوينات لفائدة الأساتذة والآباء والتلاميذ، وإخراج خطة المؤسسة الرقمية التي ستتيح للتلاميذ خدمات مهمة، منها تقديم دروس الدعم التربوي عن بعد، وتدريبهم على حسن استغلال واستعمال الشبكات الرقمية وتكنولوجيا المعلوميات، وحمايتهم من مخاطر الاستعمال السيء الناشئ عن غياب التوجيه التربوي. ويعود الفضل في نجاح المشروع إلى دعم جمعية آباء وأمهات تلاميذ الإعدادية ومساهمة النيابة وعدد من الفاعلين والشركاء. إثر ذلك تفقد السيد العامل الجناح الرياضي وملاعب المؤسسة التي ستخضع بدورها لعملية تأهيل مهمة، لترميم الملاعب وتجديدها وتجهيزها وتوسعتها، حتى تستجيب للحاجات التربوية الرياضية لتلاميذ المؤسسة الذين أثبتوا تميزهم الرياضي إقليميا وجهويا ووطنيا. ومن جهته ثمن رئيس جمعية أباء وأولياء التلاميذ الجهود التي قدمها المتدخلون لانجاز المشروع، كما شكر عامل الإقليم على مواكبته الميدانية للشأن التعليمي بالإقليم، وتطرق إلى السياقات والأهداف المرجوة من مثل هذه المشاريع في حياة الأستاذ والمتعلم. ومن جهته عبر السيد العامل عن إعجابه بهذا الإنجاز الذي ستنعكس نتائجه الإيجابية العملية التعليمية ويستفيد منها أبناؤنا التلاميذ، وشكرهم، حاثا إياهم على بذل مزيد من الجهود في هذا السبيل، واعدا إياهم بتقديم الدعم والمساندة لأجل ترشيد الجهود وإنجاحها خدمة لتعليمنا وأطفالنا.