تحرير : محمد الملاحي صور : مجيد البوجوفي و اسامة زعيمي اجريت مساء امس الخميس ابتداء من الساعة الثالة بعد الزوال تظاهرة فنية رياضية وكان ذلك بكل من مؤسسة دار البر والقاعة المغطاة مجموعة من الانشطة الثقافية والرياضية وقد قسمت الانشطة الى ما قد اقيم بدار البر وقد استقبلت في هذا المكان الاخير مجموعة من الشخصيات على رأسها البطل العالمي السابق خال القنديلي و الفكاهي عبد الخالق فهيد معية شخصيات بارزة من فرنسا لتفقد التجهيزات التي تبرعت بها جمعية روابط المستقبل لدار البر و التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وانتقل بعد ذلك الى عرض النشيد الوطني،وتليت بعد ذلك ايات من الذكر الحكيم من اوائل سورة الفتح على مسامع الحضور الكريم من اداء احدى نزيلات دار البر،والقت رئيسة دار البر بعض الكلمات التي شكرت فيها الحضور الكريم و شدت بحرارة على جمعية روابط المستقبل بفرنسا لعنايتها لهذه الاعمال التطوعية.وقد قام الى منصة التقديم السيد كريم جعفر وهو أحد ابناء المدينة مدينة زايو و رقصت رقصة فلكلورية الركادة من اداء طالبات دار البر.كما سلمت مفاتيح الحافلة الجديدة الخاصة لنقل طلبة زايو من والى الجامعة لرئيس المجلس البلدي وكان ذلك بعد ان القى كلمته للحضور الكريم. وقد تم الانتقال مباشرةالى القاعة المغطاة بزايو لمتابعة باقي الانشطةالخاصة بالتظاهرة الفنية والرياضية.وبعد استقبال الضيوف انتقل بالحضور الكريم الى عرض رياضة التيكواندو للصغار بموسيقى النشيد الوطني وعقب هذا الاداء مجموعة من الانشطة الرياضية أغنية من اداء الفنان سيمون سايز،وانتقل بعد ذلك الى عرض المفاجأة الكبرى والتي تتجلى في فكاهة للنجم الفنان عبد الخالق فهيد الذي عرف تجاوبا فاق الحد الاقصى الذي كان يتوقعه النجم وقدمت شواهد تقديرية لبعض النجوم الذين كانو حاضرين في هذه الامسية الكبرى وما لا نريد ان نغفل عن ذكره هو تقديم رقصة هندية من ابن مدينة زايو،واختتم الحفل بفرقة موسيقية مغربية. بالفعل مدينة زايو مدينة صغيرة في حجمها ولكنها كبيرة بطاقاتها وابداعاتها سواء من الناحية الرياضية اوالموسيقية او في مجالات اخرى، وهذا ما يتمناه كل غيور على مدينة زايو بالأخص وبلده المغرب ككل