محمد ملاحي عرف اليوم الثالث والأخير من المهرجان الربيعي الذي تنضمه جمعية الأوراش المغربية تحت شعار "العمل التطوعي دعامة اساسية للنهوض بالمدينة" بمدينة زايو انشطة متعددة ومختلفة وضعت بصمتها الأخيرة على المهرجان الذي بعث الروح في مدينة زايو وسكانها. من الأنشطة التي شهدتها المدينة يوم 31 مارس مسابقة في العدو الريفي في دورته الثانية على المستوى الوطني لسنة 2010 ، بالساحة المقابلة لإعدادية علال الفاسي 1 على الساعة التاسعة والنصف صباحا ، وقد ثم تشجيع الفائزين من المشاركين من خلال شواهد تقديرية مصحوبة بمبالغ مالية رمزية تحفزهم على الإستمرار في تطوير موهبتهم ،إضافة إلى النشاط المذكور تمت في نفس الوقت ورشة تكوينية بدار البر لفائدة مؤطرات محو الأمية بمدينة زايو ،اطرها الأستاذ عبدالله بوغوت وقد إستفاد منها حوالي 25 مؤطرة إلى جانب نازلات الدار . لم تكن الورشة التكوينية اخر الأنشطة وإنما نُظمت سهرة فنية بساحة المركب التجاري على الساعة السابعة مساءًا إختتاما للمهرجان الذي عرفته المدينة ، وقد حضر في هذه الأمسية فرق موسيقية محلية تمثلت في مجموعة تاومات التي قدمت مقاطع موسيقية من التراث الأمازيغي وغير محلية تمثلت في مجموعة مانيكس القادمة من مدينة وجدة قصد إحياء هذه السهرة الفريدة من نوعها ، علاوة على ذلك لم تخلو السهرة من فن الهيب هوب الذي يعشقه معظم الشباب بحيث مَثّله شاب موهوب من ابناء المدينة المحتضنة للمهرجان . كما تخللت الأمسية الموسيقية لحظات لتقديم العديد من الشواهد التقديرية لمجموعة من الشخصيات التي بذلت اقصى ما في جعبتها من طاقات لإنجاح المهرجان وكذلك شواهد تقديرية لبعض المواقع الإلكترونية التي ساندته مع شكر كل الصحافيين الإعلاميين الذين وَاكَبُوا هذه التظاهرة من بدايتها إلى نهايتها .