شكل موضوع " ظاهرة العنف ضد المرأة" محور يوم دراسي نظمه مؤخرا فرع الاتحاد الوطني النسائي المغربي بالحسيمة ،بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين وأطباء وفعاليات مدنية وحقوقية. وأوضحت رئيسة فرع الاتحاد الوطني النسائي المغربي بالحسيمة السيدة عزيزة العمري أن تنظيم هذا اليوم الدراسي يندرج في إطار المجهودات التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بشراكة مع الاتحاد الوطني النسائي المغربي للنهوض بمقاربة النوع الاجتماعي وحماية حقوق النساء والفتيات من جميع أشكال العنف الجسدي والشفوي والنفسي والجنسي والاقتصادي. وأبرزت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء حرص المغرب على تعزيز التزاماته الدولية في ميدان مناهضة العنف والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، مذكرة بالإصلاحات القانونية والسياسية التي باشرتها المملكة في السنوات الأخيرة . وأشارت في هذا الصدد إلى إصلاح مدونة الأسرة، واعتماد قانون الجنسية والإستراتيجية الوطنية للإنصاف والمساواة بين الجنسين وإدماج مقاربة النوع الاجتماعي والإستراتيجية الوطنية لمحاربة العنف ضد النساء، وكذا إحداث الرقم الأخضر الوطني إضافة إلى الميثاق الوطني لتحسين صورة المرأة في الإعلام وتقنين العمل المنزلي وإحداث خلايا استقبال ودعم النساء والفتيات ضحايا العنف بالمستشفيات والمحاكم الابتدائية. من جهة أخرى، توقفت باقي المداخلات عند دور وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن في تفعيل الآليات الكفيلة بالنهوض بأوضاع النساء،وكذا "المقاربة القانونية للعنف المبني على النوع " و"الآثار النفسية والمرضية الناتجة عن ظاهرة العنف ضد النساء " .