قال الدولي المغربي منير الحمداوي لاعب نادي أجاكس أمستردام الهولندي لكرة القدم، إن المباراة الرسمية، التي ستجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الجزائري شهر مارس المقبل، ستكون صعبة خاصة وأنها ستقام بالجزائر، مشيرا إلى أن التحاق لاعبين شباب من قبيل ناصر الشاذلي ويونس بلهندة، سيكون له الأثر الإيجابي على المنتخب الوطني. وأوضح الحمداوي في حوار مع موقع "منتخب.نيت"، أنه في حال ما إذا لعبت العناصر الوطنية بأسلوبها المعتاد، فإن المنتخب المغربي سيخرج فائزا في هذه المواجهة، وقال في هذا الصدد:أعتقد أن المباراة ستكون صعبة جدا، بالنظر إلى أننا سنخوضها خارج ميداننا، وأن المنتخب الجزائري سيجريها أمام جماهيره، لكن إذا ما لعبنا بطريقتنا، ستكون حظوظنا قوية للخروج بنتيجة الفوز من هذه المواجهة". وأشار الحمداوي في الحوار ذاته إلى أن علاقته بمواطنه الشماخ جيدة سواء داخل الملعب أو خارجه، وقال في هذا الإطار:"خارج الملعب، علاقتي مع الشماخ ممتازة، كما كانت دائما. أما في الملعب، فإننا نتفاهم جيدا كذلك، إنه شخص رائع". وأكد الحمداوي في الحوار ذاته، أن استدعاء لاعبين جدد، يعد خطوة إيجابية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، قائلا:"إنه لأمر في غاية الأهمية، وعلى المغرب أن لا يعتمد فقط على أحسن اللاعبين سواء أكانوا مهاجمين أو في أي مركز آخر. إذا كان هناك لاعبون جدد، فهو شئ مهم بالنسبة إلى الناخب، الذي سيحاول إخضاعهم للمعاينة، وبالتالي سيتيح له مساحة أكبر للاختيار". ورفض هداف الأجاكس الحديث عن العروض التي تلقاها أخيرا من فرق مانشستر يونايتد وجوفينتوس ومانشستر سيتي، قائلا"لا يمكنني الحديث عن هذا الموضوع في الوقت الحالي". وتابع"ما يشغل بالي هو تقديم أفضل ما لدي لفريقي وكذا منتخب بلادي" وقال اللاعب السابق لأزد ألكمار في الحوار ذاته، إن فريقه الحالي الأجاكس يبقى جيدا رغم الهزيمة في المباراتين الأخيرتين:"أعتقد أننا نتوفر على فريق جيد. نلعب بطريقة جيدة، لكن للأسف خسرنا المباراتين الأخيرتين، وهو ما جاء عكس ما كنا نتوخاه. على العموم، أعتقد أننا نملك مجموعة جيدة". يذكر أن الحمداوي المولود في 14 يوليوز من العام 1984 بروتردام الهولندية، كانت بدايته مع فريق إكسيلسيور روتيردام، ثم انتقل إلى الدوري الإنجليزي، حيث لعب لفريقي توتنهام هوتسبورز وديربي كونتي، عاد بعدها إلى البطولة الهولندية، فانضم إلى تيلبورغ، ثم أزد ألكمار وأخيرا أجاكس أمستردام، كما أنه يدافع عن قميص المنتخب الوطني المغربي منذ العام 2009، علما أنه سبق له أن لعب مع منتخب هولندا للشباب، في ثلاث مناسبات، وأحرز هدفا واحدا.