منذ البداية أتمنى أن يشاركنى كل من له خبرة أو معرفة بهذا المجال، حيث نقع جميعا فى شبكات المنتجات المقلدة ويصعب التفريق بينها وبين الاصلية. ومن خلال الدراسات التى يقوم بها المختصون فى التسويق والشركات ذات العلامات التجارية الاصلية، فإن حجم الاتجار فى المنتجات المقلدة يتزايد يشكل كبير وهذا يعنى أننا جميعا عرضة لذلك. ومن بين الدول التى تعتبر مصدر للمنتجات المقلدة الصين وجنوب شرق آسيا وأوربا الشرقية وبعض الدول العربية وتعتبر دبى أكبر مركز لعبور المنتجات المقلدة. والامر أن التقليد يتم للمنتجات ذات التكنولوجيا العالية والمعقدة والاخرى البسيطة، ولو حاول أى منا حصر المنتجات التى تتعرض للتقليد لتعذر عليه الحصر فالتقليد شمل النتجات الغذائية وخاصة المعلبة وقطع غيار السيارات ومنتجات الاجهزة والمعدات الالكترونية والكهربائية والميكانيكية والملابس والساعات وخاصة تلك التى تحمل العلامات التجارية المعروفة عالميا والتى لها شهرة وسوق. ولا ننسى المقلد من الادوية والمبيدات والمنظفات والصابون وهذه نتائجها خطرة وبعضها قاتلة وبعضها الاخر مدمر. ولو حاولنا التفكير بمن وراء وصولها لنا لوجدنا أن السبب الرئيسى غياب ضمير من يورد يلى ذلك قلة المعرفة فى التفريق بين الاصلى والمقلد. وينصح بعض الخبراء بالاتى لتفادى جزء من أسباب الوقوع فى المنتجات المقلدة: أولا: تعتبر الاسواق الشعبية وباعة الشوارع والباعة المتجولون والاكشاك المكشوفة من بين الاماكن التى توجد بها المنتجات المقلدة. ثانيا: كلما رخص ثمن المنتجات كلما كان هناك شك فى أنها مقلدة. ثالثا: التفكير أكثر من مرة فى العروض مغرية الثمن لمنتجات تحمل علامات ذات شهرة عالمية. رابعا: التفحص بعناية وروية لما سينم شرائه والتعرف على مصدره. خامسا: وهذا الاهم أن تكون هناك فاتورة أصلية مدون بها العلامة التجارية لما يتم شرائه ووجود ضمان للمنتجات الالكترونية والكهربائية والميكانيكية.