انتقل الصراع بين المطربين عمرو دياب وتامر حسني، من الغناء وحفلاته وعدد من يحضر من المعجبين، والجوائز العالمية التي يحصل عليها كل منهما، إلى مسلسلات التلفزيون في شهر رمضان القادم. وقد أشعلت جريدة 'الأهرام' المسائي يوم الأحد هذه المعركة بموضوع نشرته لمحررها الفني شريف نادي، عن تعاقد عمرو دياب يوم الخميس على مسلسل، ينتجه سمير يوسف ويكتب قصته تامر عبدالمنعم، ومشاركة الفنانة سلمى حايك معه في المسلسل، والاستعانة بمخرج بيرل هاربر، لإخراج مشاهد المعارك الجوية في المسلسل وتقاضيه أجرا قدره خمسون مليون جنيه. ونشرت الجريدة، خبرا آخر عن منافسه تامر حسني بأنه سيتقاضى ثمانين مليون جنيه عن مسلسل سيتم عرضه في رمضان القادم ايضا، وينتجه الدكتور وليد مصطفى، وتم توقيع العقد بالفعل. وقد أحدث الخبران دهشة في الوسط الفني ونشرت 'المساء' الاثنين تحقيقا لمحررها أيمن الغزالي جاء فيه: '* قال المحاسب سيد حلمي رئيس مدينة الانتاج لا اعتقد ان الخبر صحيح لأن العقل لا يصدقه، وإذا كان هذا المبلغ هو أجر بطل المسلسل كم ستكون تكلفة العمل ومن سيشتريه، وأي قناة ستدفع لمنتجه مقابل عرضه، وأنا أؤكد أن هذا الكلام غير منطقي ولا يخرج عن كونه مزايدات ودعاية فقط. وصف المؤلف مصطفى محرم حصول تامر حسني على ثمانين مليون جنيه في أول مسلسل درامي يشارك فيه، بأنه كلام غير معقول ولن يحصل أحد على أجر أعلى من أجر عادل إمام، ولن يأخذ أي فنان أكثر مما يستحق. المنتجون ليسوا بهذا 'العبط' قبل أن يدفعوا أي مبلغ لأي نجم يكونون على دراية كاملة بتسويقه من خلال المحطات، وكم ستدفع وما هي الأرباح التي ستجنيها. محمد زكي رئيس قطاع الانتاج بصوت القاهرة قال: هذا الكلام مستحيل لأنه عندما يكون أجر النجم 80 مليون جنيه لابد أن تصل ميزانية العمل الى 300 مليون جنيه، لأن المخرج والمؤلف وباقي الممثلين سيربطون أجورهم بأجره، خلاف ايجار المعدات وأماكن التصوير، لا تامر حسني سيحصل عليه ولا عمرو دياب سيتقاضي 40 مليونا، كما قرأنا وكلها أخبار فرقعة لأن الواقع يقول إن أعلى سعر في الدراما هو اجر الفنان عادل إمام، وحصل على 30 مليون جنيه وأن الصحف نشرت صورة من الشيك المقدم وهو 10% وقدره ثلاثة ملايين جنيه. وقال: بامارة إيه يحصلون على أجر أكثر من عادل إمام، في الوقت الذي لا يوجد طلب عليهما دراميا مثلما الطلب عليهما كثيرا في الغناء، واعتقد ان الهدف من وراء الإعلان عن الأجر هو 'شو' لإفساد أعمال الآخرين.