ان المساجد بيوت الله تعالى اعتنى بها المسلمون منذ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينةالمنورة وتشييدها وبناؤها كان تنافسا بين المسلميين. ولم يكونوا ابدا يرضون ان يسكنوا في قرية او مدينة دون ان يكون فيها مسجدا. واذا وقع فيه ضيقا او راوا فيه شقوقا سارعوا الى ترميمه او اعادة بنائه على اسرع ما يمكن .وان مما يُؤسف له ان تُغلق المساجد في زماننا هذا بسبب قدمها او خوف من سقوطها على المصليين دون ان يحددوا مدة من الزمن لاعادة بنائه . وان وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لمسؤولة مسؤولية مباشرة عن المساجد . وان مسجد النخلة بالعيونالشرقية اُغلق في هذا الاسبوع الى حين النظر فيه خِبرة. وان ساكنة العيون لتتألم غاية التألم من اغلاقه خاصة وان مسجد النخلة يُعد من اولى المساجد في المدينة من حيث عدد رواده وكثرة سكان حيه. وساكنة العيون لتناشد وزارة الاوقاف التدخل سريعا في اعادة بنائه لكي لا يجري عليه ما جرى لمسجد القصبة من اغلاقه لمدة سنة مع العلم انه كمُل اعادة بنائه . ثم نطرح سؤالا اخيرا اين اغنياء المدينة بل واغنياء المغرب في بناء مساجد الله