وأوضح الزاكي، في حوار مع جريدة "الشروق" الجزائرية، أنه مدرب محترف، وأن قيادته لمنتخب ينافس منتخب بلاده لا يشكل له أي إحراج. وتابع "أنا مدرب محترف، يزاول عمله دون النظر إلى الجنسيات أو الانتماءات، ووقوع المغرب والجزائر في مجموعة واحدة لا يسبب لي، شخصيا، أي حرج. فكم من مدرب عالمي لعب ضد منتخب بلاده وفاز عليه دون أن يحدث أي إشكال، لذا، علينا، كعرب، أن نتخلى عن الأفكار المتخلفة، ونتطلع للأمام لتطوير الرياضة في مختلف المجالات، وهو السبيل الوحيد لتحقيق نتائج مبهرة". وقال الزاكي، في السياق ذاته، إنه مستعد لمناقشة أي عرض رسمي من الاتحاد الجزائري، وأن لا مشكل لديه، والمهم، بالنسبة إليه، أن يكون العرض رسميا وبعدها، كل شيء يتوقف على الأهداف المسطرة، حسب الاستحقاقات الكروية المقبلة، معتبرا أن "المشروع الرياضي هو الذي يحفز المدربين، غالبا، ويحمسهم على خوض تجربة جديدة. هناك تشابه كبير بين الكرة الجزائرية والمغربية، بحكم القرب الجغرافي، وهو عامل مساعد على أن تكون وسط أشقائك، وتدريب الخضر أمر لا يرفض". ولم يخف الزاكي استعداده للإشراف، من جديد، على المنتخب الوطني المغربي، مؤكدا أنه مستعد دائما لتحمل مسؤولية تلبية نداء الوطن، وقال "عودتي ليست فضلا مني، بل واجب تجاه وطني، وطالما كنت جاهزا، وما أزال. يكفي أن تكون النية الصادقة من أجل إعادة الاعتبار للكرة المغربية".