استغل عضو البرلمان البريطاني السابق وراعي قافلة شريان الحياة في طبعتها الثانية مناسبة تواجده بالجزائر كي يوجه نداء آخر إلى السلطات الجزائرية لتسهيل عبور المساعدات والأشخاص القادمين من المغرب عن طريق فتح الحدود المشتركة مع المغرب ، و قال غالاوي : «إننا على ثقة بأن الجزائر لن توقف أي مبادرة في صالح فلسطين، بدليل أنها سمحت بذلك سنة 99 في قافلة دعم العراق، وكذا في قافلة شريان الحياة لسنة 2009 الخاصة بغزة » . وعبر غالاوي عن أمله في أن تكون القافلة المقبلة نقطة تلاقي الشعوب العربية، وتجاوز بعض الخلافات السياسية، حيث قال «ونتمنى أن تجمع قافلة المغرب العربي الأشقاء المغاربة والجزائريين»، ك «شعب عربي واحد». أما عن نقاط انطلاق قوافل «شريان الحياة»، أو «أسطول الحرية 2»، فقد أكد الناشط البريطاني بأنه تم تحديد ثلاث نقاط رئيسية تنطلق منها القوافل، وهي قافلة أوربا التي تنطلق من بريطانيا كأول محطة لتحط الرحال بفرنسا على مرحلتين، أولها باريس، ثم مرسيليا، ومنها إلى إيطاليا، ثم اليونان، هذه الأخيرة في إتجاه ميناء العقبة الأردني ومنها إلى اللاذقية السورية، في الوقت نفسه تكون قد انطلقت حملة بلاد المغرب العربي التي حددت الجزائر كنقطة انطلاق قبل المغادرة بحرا نحو سوريا، وموازاة مع هذا تنطلق حملة دول الخليج من قطر. الى ذلك أكد غالاوي أن الأسطول الثالث المزمع انطلاقه يوم 18 سبتمبر المقبل، تحت شعار _تحيا فلسطين_، سيكون الأضخم على الإطلاق منذ بداية القوافل والأساطيل الدولية الساعية لفك الحصار على قطاع غزة و قال أن الأسطول سيضم مشاركين من انجلترا، كندا، فرنسا، ماليزيا، باكستان، الجزائر، المغرب، الأردن، استراليا وغيرها من الدول، حيث ينتظر أن يصل حجم المساعدات إلى 500 مركبة محملة بمختلف المساعدات الإنسانية تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار أمريكي. و كانت مجموعة العمل المغربية لمساندة العراق وفلسطين قد أكدت قبل أيام مشاركة المغرب في قافلة (شريان الحياة) الدولية التي ستتوجه الى قطاع غزة لدعم صمود الفلسطينيين المحاصرين.