قال القس الأمريكي تيري جونز إنه لا ينوي التراجع عن خطته لإحراق نسخة من القرآن الكريم رغم ما يتعرض له من ضغوط وذكر جونز أنه تلقى دعما كبيرا لخطته، مشيرا إلى أن ما ينوي فعله هو من أجل لفت الانتباه لوجود خطأ ما في السياسة الأمريكية . وقال جونز "إننا نتعرض لضغوط شديدة لضغوط شديدة لإلغاء الخطة. حتى الآن لا توجد لدينا نوايا لإلغائها.. لكننا أيضا تلقينا دعما كبيرا، هو ما غاب عن وسائل الإعلام". وأضاف "إن إحراق القرآن هو من أجل لفت الانتباه إلى أن هناك خطأ ما.. ربما حان الوقت لنسلك طريقا جديدا ونقف ضد الإرهاب. هناك خطا كبير في سياساتنا.. انهم يقفون هناك ويشاهدون كيف مات كثير من الناس في اعتداءات سبتمبر.. لأن سياساتنا لا تسمح لنا بفعل أي شيء".. من جهته أعلن مجلس العلاقات الإسلامية - الأمريكية في واشنطن أن السلطات المحلية لولاية فلوريدا لن تمنح ترخيصا لخروج مظاهرة إحراق القرآن وأن الجهود الإسلامية في الولاياتالمتحدة متواصلة عبر كافة القنوات للتصدي لهذه الجريمة. من جهته، حذر الأزهر من أنه في حال نفذت الكنيسة الأمريكية خطتها فإن هذا الأمر قد يؤدي إلى تخريب العلاقات بين واشنطن والعالم الإسلامي. وفي عمان وصفت جبهة العمل الإسلامي حرق المصاحف بإعلان حرب على المسلمين. من جانبها نددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بهذا العمل ودعت إلى احترام كافة الديانات، كما ندد الفاتيكان بدعوة القس الأمريكي