أفادت نقابة الحرس المدني الاسباني أن دخول المهاجرين غير الشرعيين مختبئين في الشحنات من المغرب إلى اسبانيا التي عبر مدينة مليلية، قد تراجع بشكل ملحوظ بعد أن جرى استخدام جهاز متطور قادر على التقاط تذبذبات نبضات القلب. وأكد المفوض الجهوي للرابطة المذكورة جمال علال حمو، أن عملية "التنقيط المستمرة" للمهاجرين السريين التي كانت رائجة في الأعوام السابقة حيث كان يختبئ المهاجر السري في الشاحنات لاجتياز الحدود قد توقفت بفعل الكاشفات التي تستخدمها قوات الحرس المدني في عمليات فحص السيارات بواسطة جهاز يلتقط خفقات القلب مما حدا بالمهاجرين لتغيير وسائل اختفائهم واللجوء إلى الاختباء في السيارات الصغيرة. وأشار جمال إلى أن حوالي 30 مهاجر سري يحاولون الدخول إلى اسبانيا في الشهر من المغرب عبر مليلية وهو عدد قليل جدا مقارنة بالإعداد الهائلة من 1000 إلى 1500 مهاجر سري شهريا، كانوا يحالون الدخول إلى اسبانيا قبل تطبيق استخدام هذا الجهاز الكاشف وعزى ذلك إلى فعالية الجهاز وتعاون السلطات المغربية. ويذكر أن السائقين الذين يخاطرون بنقل مهاجرين سريين مقابل 1000 يورو لكل شخص يعرضون أنفسهم لعقوبات صارمة تنتهي بهم إلى السجن بتهم ارتكاب جرم خطير بانتهاك حقوق المواطنين الأجانب.