تقدمت مجموعة محامين مغربيين وأجانب أمس الإثنين (13-7) بشكوى لدى النيابة العامة في الرباط ضد جرائم الكيان الصهيوني، على خلفية استشهاد مواطنة مغربية أثناء المحرقة الصهيونية على قطاع غزة في كانون الثاني (يناير) 2009. وقال المتحدث باسم المحامين المحامي خالد سفياني، حسب صحيفة "الخليج" الإماراتية: "إن الشكوى موجهة ضد المسؤولين "الإسرائيليين" الذين شنوا وقتئذٍ الهجوم على غزة، لا سيما رئيس الوزراء "الإسرائيلي" في تلك الفترة إيهود أولمرت، ووزيرا الخارجية تسيبي ليفني والحرب إيهود باراك". ومن بين المحامين الذين رفعوا القضية، المغربيون عبد الرحيم جمعة، وعبد الرحمن بن عمرو، ومصطفى رميد، والفرنسية "ليليان غلوك" من نقابة محامي نانسي (شرق فرنسا) والأمريكي "ستانلي كوهن". وقال سفياني: "إذا قرر المدعي العام في نيابة الرباط متابعة شكوانا فسيتم توقيف المسؤولين "الإسرائيليين" المعنيين في المغرب إن قرروا زيارتها يومًا ما"