تعرضت الرضيعة – اسلام - في سنها الثانية عشرة يوما ، لمرض خطير و فتاك – المننجيت – على مستوى راسها مما استدعى معه الامر الى نقلها الى المستشفى الحسني لتلقي العلاجات الضرورية ، لان حالتها كانت جد سيئة ، و حسب الوثائق التي توصل بها الموقع الاخباري – ريف بوست - ، فان هده الحالة المرضية قد قوبلت باهمال و برودة دم من طرف بعض الساهرين على قطاع التطبيب بالمستشفى المدكور ، حيث تماطلت هده الاخيرة في تقديم العناية اللازمة للمريضة، و كدا في اجراء الفحوصات بالاشعة – سكانير – . هدا وقد قضت الطفلة – اسلام- داخل ردهات المستشفى الحسني بالناظور، ما يقارب خمسة عشر يوما دون ان تشملها الرعاية اللازمة تحت مبررات شتى – نحن في نهاية الاسبوع – لم ياتي دورها بعد ....، امام هدا الاهمال الطبي تغلل المرض في جميع انحاء الراس وصعب معه السيطرة عليه حيث امتلا قيحا وماءا وانحبس دور العروق على مستوى الراس . امام هده الوضعية المزرية ما كان على الاب المكلوم – ع . ب - ، الا العمل على نقلها على وجه السرعة الى المستشفى المركزي بمدينة مليلية المحتلة، و من ثمة الى مستشفى الاطفال بمدينة مالقا بعدما تبين من خلال الفحوص الطبية الدي اجراها الطاقم الطبي الاسباني بمليلية ان المسالة في غاية الخطورة تستدعي نقلها على وجه السرعة . وبخصوص هده الحالة المرضية فقد اخدت من الطفلة – اسلام - ما يناهز شهرا و عشرة ايام بقسم الاطفال بمالقا ، حيث اجريت لهده الاخيرة عملية مؤقتة على مستوى الراس لازالة القيح والماء لتليها عملية اساسية على مستوى الراس لزرع الة طبية في الراس والبطن لعلاقة الاولى بالثانية ، لان الخيط البلاستيكي ممتد من الراس الى البطن . هدا ولازالت البريئة – اسلام – الى حدود كتابة هده الاسطر في دهاب و اياب الى قسم الاطفال بمالقا لاجل المراقبة الفعلية لوضعها الصحي و كدا تلقي العلاجات الضرورية ، ونحن بدورنا في الموقع الاخباري – ريف بوست – نتمنى الشفاء و العاجل للكتكوتة اسلام .