إن النقابات التعليمية الثلاث: الجامعة الحرة للتعليم(ا ع ش م) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا و ش م) والنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)،المجتمعة يوم 2 دجنبر 2010 ،وبعد وقوفها على الطريقة التي تعاملت بها الوزارة في سابقة خطيرة مع نضالات شغيلة التعليم العادلة من خلال المحطة النضالية المشتركة ل 29 اكتوبر2009، و9 و 10دجنبر2009 . • وبعد تسجيلها انخراط النقابات بشكل ايجابي وحسن نية في الحوار الاجتماعي القطاعي منذ شهر فبراير الماضي أملا في أن تجد المشاكل العادلة للعديد من الفئات التعليمية حلا لها. • فإنها تسجل بأسف كبير كون مسار الحوار الذي قارب إكمال السنة باجتماع يوم 12نونبر2010مع السيدة كاتبة الدولة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي،لم يتوج باتفاق ملموس يتجاوب مع انتظارات رجال ونساء التعليم ، وينصف الفئات المتضررة ، ويضع حدا لعملية إثقال كاهل نساء ورجال التعليم بالمهام دون توفير الشروط الضرورية المساعدة في توفير العنصر البشري الكفء والمؤهل للارتقاء بالمنظومة التربوية والمدرسة العمومية. • وبعد وقوفها ايضا على تطورات ملف التعاضدية العامة للتربية الوطنية والمبادرات التي اتخذتها تجاه السلطات المعنية ، واستمرار التدبير الفاسد وانعدام الشفافية في هذا المرفق الاجتماعي التعليمي الهام . • وبعد استنفاذ النقابات التعليمية لكل المحاولات والمساعي دون جدوى بسبب تماطل الوزارة في تزكية الخلاصات المتوصل إليها ،والتي تهم النقاط المدرجة في الملف المطلبي المشترك المقدم للوزارة في 25 أكتوبر 2009، وكذا النقط المتضمنة في اتفاق فاتح غشت 2007، والقضايا الطارئة المتعلقة بمختلف الفئات المتضررة دون استثناء فإنها تقرر ما يلي : • وقف الاستمرار في حوار قطاعي أصبح عقيما وشكليا،وذلك إلى حين الإفراج عن الخلاصات المتفق في شأنها بين النقابات التعليمية و الوزارة . • التصدي لإختلالات التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية خدمة لمصالح الشغيلة التعليمية. • رفض قرار الاقتطاعات التي طالت رواتب الأسرة التعليمية بجهة سوس ماسة درعة. • تنظيم ندوة صحفية لإطلاع الرأي العام الوطني على تطورات ملف الحوار القطاعي مع وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم 15 دجنبر2010. إن النقابات التعليمية الثلاث إذ تثمن خطوات التنسيق النقابي خدمة لمصالح نساء ورجال التعليم، فإنها تهيب بكل الأسرة التعليمية للمزيد من التعبئة والتمسك بالعمل النقابي الوحدوي استعدادا لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة لتحصين المكتسبات والدفاع عن المطالب ورد الاعتبار للمدرسة العمومية.