بعد سلسة من الوقفات الاحتجاجية ولقاءات مع مسؤولين، بكل من وزارة التربية والتعليم وأكاديمية الرباط، لم تفضي إلى حل، أرسل أولياء التلاميذ المسجلين ب ثانوية التميز، مولاي يوسف بالرباط، رسالة إلى الديوان الملكي، يلتمسون فيها من الملك محمد السادس التدخل من أجل تفعيل مقتضيات المذكرة ال ,102 التي تنص على أن التعليم داخل ثانويات التميز، سيُفتح في وجه تلاميذ الثالثة إعدادي المتفوقين في دراستهم، خلال الموسم الجاري، . وجاءت هذه الخطوة، بعد اللقاء الذي جرى في مقر أكاديمية التعليم بالرباط، يوم الخميس الماضي، بين الآباء المحتجين من جهة، ومديرة أكاديمية التعليم ومسؤول بنيابة التعليم من جهة ثانية، والذي لم يسفر عن أي نتائج مرضية، حسب ما صرح به أولياء التلاميذ لالتجديد. وبحسب مصدر موثوق حضر الاجتماع ، فإن مديرة الأكاديمية ردت على مطالبهم بالقول إن ثانوية مولاي يوسف، ثانوية مميزة ولا تحتاج إلى تميز، مضيفة – حسب نفس المصدر – أن المذكرة ليست قرآنا، إذ سبق أن صدرت عدة مذكرات ولم تطبق، كل ما كان يهمنا هو إدراج الثانوية تحت إسم التميز. وأكد نفس المصدر، أن أولياء التلاميذ طلبوا من مديرة الأكاديمية إمدادهم بوثيقة رسمية، تقضي بإلغاء القرار، وهو ما لم يحصل وأضاف قيل لنا أن قرار عدم تطبيق نظام التميز، اتخذ شهر يوليوز الماضي، وهو ما يجد فيه أولياء التلاميذ تناقضا كبيرا، خصوصا أنهم سحبوا ملفات التسجيل في مشروع التميز بالنسبة لأبنائهم، شهر شتنبر الجاري. وكانت وزارة التربية والتعليم أحدثت ثانويات التميز التأهيلية تنفيذا للمذكرة الوزارية رقم ,101 الصادرة بتاريخ 15 يوليوز ,2009 والتي تم بموجبها إحداث ثلاث ثانويات للمتفوقين، وهي ثانوية +عبد الكريم الخطابي؛ في مدينة الناظور -الجهة الشرقية و+الثانوية التقنية؛ في مدينة كلميم -جهة كلميمالسمارة، وثانوية +مولاي يوسف؛ في مدينة الرباط، والتي تم انتقاؤها من بين سبع ثانويات اختيرت في البداية التجديد