توصلت صحيفة الأستاذ ببلاغ من رئيسة جمعية هي وهو سيان جاء فيه ما يلي: نحن في جمعية “هي وهو سيان” نحييكم ونكاتبكم في موضوع قد يكون بلغ اٍلى علمكم لما حظي به من التفاتة من قبل المسؤولين والصحافة ووسائل الاٍعلام الوطنية. موضوع فوز الشقيقتين مريم وأم الرضى أباكريم ( 57 و 55 سنة) بالباكلوريا لموسم 2009-2010 بعد انقطاعهما عن الدراسة لمدة 40 سنة. واذ نكاتبكم في هذا الموضوع، نقاسمكم هم التربية والتكوين في بلدنا الحبيب... رغبتنا أكيدة في بلورة فكرة جمعية “هي وهو سيان” في التحفيز على نيل الشهادات المدرسية لمحاربة الأمية والهدر المدرسي بلورتها على صعيد أوسع لتشمل فئة عريضة من المرشحات والمرشحين. لذا، راسلنا العديدين من صحافيين واٍعلاميين وهيئات المحتمع المدني والمهتمين بالشأن التربوي وأحزاب سياسية واخرين... نريد اٍيصال خبر النجاح هذا الى البيوت المغربية. غايتنا أن تحذو النساء ولم لا الرجال حذو أم الرضى ومريم أباكريم في المثابرة والاجتهاد لنيل الشهادات المدرسية والجامعية ومواكبة النهضة التنموية البارزة التي يعيشها المغرب في شتى المجالات والأصعدة. فشكرا لكل الصحافة ووسائل الاٍعلام الوطنية التي نقلت الخبر وشكرا لكل من ساهم في نشر تجربة “هي وهو سيان” الناجحة هذه في تحفيز النساء والرجال على حد سواء- وفي شتى الأعمار- و حثهم على نيل الشهادات المدرسية والجامعية بغية محاربة الأمية والهدر المدرسي... السيدة لطيفة عابيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي.. هنأت الشقيقتين ونوهت كثيرا بهذا الانجاز وصرحت بأنه تشريف للمرأة ككل... على هامش أشغال المجلس الاٍداري لأكاديمية التربية و التكوين، كما قال في حق هذا الاٍنجاز السيد مبارك حنون مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين “هو ظاهرة الموسم الدراسي جهويا ووطنيا بامتياز، ودرس حي في التعليم المستدام والعزيمة القوية والمثابرة المتواصلة والطموح الجامح نحو الأفضل... ” بمناسبة حفل التميز الجهوي لأكاديمية جهة سوس ماسة درعة. شكرا لكل من التفت أو احتفى أو هنأ على هذا الانجاز وأدخل الفرحة على قلوب من دعم وأطر وتابع في جمعية “هي وهو سيان”، شكرا وحمدا لله ومع ازكى المتمنيات. رشيدة اباكريم جمعية هي وهو سيان اجتماعية ثقافية تربوية تيزنيت المملكة المغربية