بمدرسة سيدي مسكور الابتدائية بنيابة تنغير أعطى السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم تنغير بمعية السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة درعة والسيد النائب الاقليمي على نيابة تنغير الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للوقاية من حوادث السير،يوم الخميس 26 فبراير 2015 و التي تصادف تاريخ 18 فبرايرمن كل سنة ، العملية حضرتها عدة شخصيات مهمة بالإقليم سياسية ، حقوقية ، جمعوية و عسكرية وتربوية وأباء وامهات التلاميذ. هذا وقد انخرط في عدة ورشات متنوعة رجال الامن و الوقاية المدنية و الهلال الاحمر وهيئة التدريس بذات المؤسسة الهدف منها تحسيس الاطفال المتمدرسين بخطورة حوادث السير، و كيفية الوقاية منها ، عبر دروس و لقاءات مباشرة مع مختصين و رجال أمن قدموا دروسا نموذجية في كيفية استعمال الطريق حيث تفضل الضابط السيد العربي مالحي بالتجاوب مع التلاميذ بشكل جيد . زمن خلال كلمة السيد المجدوبي مدير المدرسة بانه رغم أن تفعيل الاستراتيجية المندمجة للسلامة الطرقية مكن حتى الآن من عكس الاتجاه التصاعدي لحوادث السير خلال سنة 2014 ، وتسجيل تراجع مهم في عدد حوادث السير المميتة وفي عدد القتلى وخاصة في صفوف المتمدرسين ، إلا أن هذا التفاؤل لا ينبغي أن يخفي صدمة الأرقام التي تؤكد أن تحقيق السلامة الطرقية ما يزال يشكل هاجسا وانشغالا حقيقيين وطنيا يتطلبان مزيدا من الجهود لوقف نزيف حرب الطرقات بالمغرب ، مشيدا بهذا الورش والمشرفين عليه من رجال الامن والهلال الاحمر فرع تنغير وكل الشركاء بدون استثناء. بعد ذلك تابع الجميع عملية تمثيل حادثة سير ، لاحظ من خلالها التلاميذ كل المراحل الاجرائية لإنقاذ المصابين بوجه السرعة . في الحقيقة باقترابي من مجموعة من التلاميذ المستفيدين تبين انهم استوعبوا الدرس الحقيقي من الحملة الا وهو الوقاية من حوادث السير ..واتخاذ الحذر . مدرسة سيدي مسكور تنغير ميمون تافويت مدرسة سيدي مسكور انطلاق الحملة الوطنية للوقاية من حوادث السير