عقد المكتب الوطني للعصبة الوطنية للدكاترة لقاءه العادي لتدارس تطورات ملف الدكاترة العاملين بالتعليم المدرسي، وما يطبع سلوك الوزارة الوصيةمن تجاهل لوعودها التي قطعتها على نفسها في جلسات حوارات ماراطونية سابقة مع العصبة الوطنية للدكاترة، وغيرها من الإطارات المنبثقة عن الجامعات التعليمية المنضوية تحت لواء النقابات الخمس الأكثر تمثيلية، خاصة الإفراج عنالدفعة الثالثة القاضية بالطي النهائي لملف الدكاترة الذين شملهم الإحصاء الذي تم إنجازه مع مديرية الموارد البشرية، وذلك بعد نضال جهيد من أجل رد الاعتبار للدكاترة وشهادة الدكتوراه والجامعة المغربية، ولطي هذا الملف نهائيا في أفق الحل العادل والشامل، باعتبار الغبن الكبير الذي لحق الدكاترة العاملين بالتعليم المدرسي. إن المكتب الوطني للعصبة الوطنية للدكاترة، وهو يتابع ببالغ القلق المنعطف الذي دخل فيه ملف الدكاترة يعلن عن الآتي: 1 تثمينه الغالي للدعم الكبير الذي ما فتئ المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يقدمه لملف الدكاترة، وللعصبة في نضالها من أجل رفع الحيف عن الدكاترة ورد الاعتبار لهم، وخاصة رفض المكتب الوطني للجامعة منهجية الوزارة في الحوار المتمثلة في التمطيط لجلسات حوار غير منتج. 2 استغرابه من مراسلة الوزارة للأكاديميات الجهوية من أجل إجراء تكليفات لسد الخصاص بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مما يفتح الباب أمام سلوكات شاذة في إسناد هذه المناصب، بينما الدكاترة لا يلتفت إلى رغباتهم في هذا المجال. 3 تشبثه بالحل العاجل لملف فئة الدكاترة، وذلك بتغيير إطارهم الحالي، إلى إطار أستاذ التعليم العالي مساعد أسوة بما عرفته ملفات أخرى مشابهة داخل وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي. 4 تجديد مطالبة الوزارة الوصية بتجاوز التدبير الأحادي لملف الدكاترة، والانفتاح على القوة الاقتراحية للعصبة. 5 يدعو إلى التنصيص على فئة الدكاترة في النظام الأساسي المرتقب للوزارة، باعتبار هذه الفئة ذات خصوصيات وحقوق يجب مراعاتها. 6 يفوض المكتب الوطني للعصبة الوطنية للدكاترة، الكتابة الوطنية للعصبة، تسطير برنامج نضالي يعيد الاعتبار للدكاترة. عن المكتب الوطني للعصبة المنسق الوطني: محمد المتقن الرباط في19 11 2014 بيان العصبة الوطنية للدكاترة ..