انعقد اجتماع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل يوم 6/11/2014 للوقوف على أخر المستجدات وطنيا وإقليميا ، و مواصلة التعبئة لخوض كافة الأشكال النضالية لمواجهة الهجمة الشرسة على حقوق و مكتسبات الشغيلة. في البداية تم التطرق إلى النجاح الباهر للخطوة النضالية الوحدوية التي أثبتت فيها الشغيلة التعليمية وكافة العمال والمستخدمين بإقليم ميدلت استعدادهم للدفاع عن حقوقهم المشروعة . كما تم التطرق إلى مجمل القضايا التي تشغل بال الشغيلة التعليمية . كما تم استحضار الوضع التعليمي الإقليمي الكارثي على كل المستويات الناتج أساسا عن اعتماد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية منهجية انفرادية بعيدة عن المنهجية التشاركية الفعلية لمقاربة الإشكالات المطروحة : الخصاص الكبير في الموارد البشرية وسوء تدبير المتوفر منها. وهذا ما أدى إلى خلق توترات في مجموعة من المؤسسات والتي لم تعرف استقرارا في الأساتذة منذ الدخول المدرسي إلى اليوم جراء التكليفات العشوائية التي تفتقد إلى الحس التربوي والتي تضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص. تأخر تزويد المؤسسات التعليمية بحطب ومعدات التدفئة ، وجميع الوسائل البيداغوجية الضرورية. الاكتظاظ الذي بلغ أكثر من 50 تلميذا في القسم ،مع انتشار الادماجات اللاتربوية بالسك الابتدائي وبشكل سرطاني. حذف عدة مواد من التدريس بالإعدادي و الثانوي. إثقال كاهل الإدارة التربوية و الأساتذة بأعباء جديدة مع تطبيق برنامج مسار . سوء توزيع الأطر الإدارية وأعوان النظافة وحراسة المؤسسات التعليمية، علاوة على ما شاب ويشوب عملية اختيار وتوزيع عمال الحراسة بهذا الإقليم من محسوبية وزبونية… و بعد نقاش جاد و مسؤول بين المناضلات و المناضلين فان الجمع يسجل ما يلي : وطنيا: يثمن الإستجابة الفعالة لنساء ورجال التعليم لنداء إضراب 29 أكتوبر 2014. يعبرعن رفضه المطلق للحلول المقترحة من طرف الحكومة لأنظمة التقاعد. يستنكر اصدار الحكومة لمرسوم القانون المشؤوم القاضي بالتمديد الاجباري لسن التقاعد بالنسبة لنساء و رجال التعليم ، و المطالبة بالتراجع عنه. يطالب التعجيل في معالجة الملفات الفئوية (إنصاف الأساتذة العرضيين سابقا فوج : 1998 – الأساتذة حاملي الشواهد – المديرين – استرجاع الشهور المقرصنة ابتداء من فوج 2003 ….. ) يطالب بالإفراج الفوري عن تعويضات العالم القروي . يدعو إلى المزيد من رص الصفوف من أجل التصدي لكافة القرارات التي تستهدف الطبقة العمالية والفئات الشعبية المغربية. إقليميا: يعلن تضامنه المطلق مع المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بايتزر ويستنكر لجوء النيابة الإقليمية لإجراء الاقتطاع من أجور المضربين يوم الإضراب البطولي الذي تم تنفيذه بايتزر عوض فتح حوار جاد ومسؤول في شأن ملفهم. يثمن موقف الاتحاد المحلي لنقابات ا م ش المطالب بضرورة احترام قانون الشغل في شأن العقود المبرمة مع شركات النظافة والحراسة. يستنكر الاستفزازات المتكررة التي يتعرض لها مناضلات ومناضلو الجامعة الوطنية للتعليم بميدلت والتي سيتم الرد عليها مستقبلا ، باعتبارها تضييقا عن العمل النقابي ، بكل الاساليب النضالية المشروعة. يطالب بفتح تحقيق في شأن وضعية مجموعة من البنايات المدرسية التي يتم تشغيلها لأكثر من سنة مع انها غير تامة البناء ( م م الزبزاط ، م م بوعياش….) وفي مجموعة من المؤسسات التي لم تنجز بناياتها ويتم الشروع في استقبال تلامذتها في مؤسسات اخرى وفي ظروف لاتربوية. يطالب برفع الحيف عن المتضررين من إحداث نيابة ميدلت ، و ضرورة فتح الباب أمامهم للمشاركة في الحركة المحلية لنيابة خنيفرة او الراشيدية باعتبارهما نيابتين أصليتين مع الاحتفاظ بالأقدمية. يطالب بحوار جاد لحل مشاكل الشغيلة التعليمية ووقف شخصنة التعاطي مع المكتب الاقليمي والتعاطي مع طلبات اللقاء بشكل مسوؤل. يشجب تماطل النيابة واستمرارها في نهب أجور أساتذة سد الخصاص. يعلن عن تضامنه المطلق مع كل المتضررات و المتضررين من القرارات التعسفية للنائب الإقليمي التي يتحكم فيها منطق تدبير الأزمة و المحاباة وغض الطرف عن الخروقات اليومية وتدخل اطراف في الشأن التعليمي،مما يؤكد استمرار المحسوبية و زيف ادعاء الإصلاح. يطالب باعتماد صيغة توقيت عمل ملائم للتلميذ و الأستاذ واحترام اختصاصات مجالس تدبير المؤسسات التعليمية. يحمل النائب الإقليمي كامل المسؤولية عن تردي الأوضاع التعليمية بالإقليم. عن المكتب و في الأخير تم التأكيد على استعداد جميع مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم بكافة الفروع الاقليمية لخوض كل اشكال النضال صونا للحقوق ودفاعا عن مطالب الشغيلة التعليمية بكل الأساليب المشروعة و المسؤولة . عاشت الشغيلة التعليمية عاش الإتحاد المغربي للشغل بيان الدخول المدرسي للجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل بإقليم ميدلت مراسلة