في بيان لغامري وأمين والإدريسي التأكيد على مواصلة النضال الوحدوي التصاعدي في أفق الإضراب العام الوطني؛ أصدر أعضاء الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل الثلاثة خديجة غامري، عبد الحميد أمين، عبد الرزاق الإدريسي، بيانا توصلنا بنسخة منه مؤرخ بالرباط يوم 8 يوليوز 2014 ننشره فيما يلي: خديجة غامري، عبد الحميد أمين، عبد الرزاق الإدريسي أعضاء في الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل الرباط في 8 يوليوز 2014 تثمين نجاح التنسيق الميداني بين مناضلي/ات الاتحاد المغربي للشغل التوجه الديمقراطي والكنفدرالية الديمقراطية للشغل خلال الوقفة الجماعية الناجحة إبان اجتماع المجلس الأعلى للوظيفة العمومية؛ التأكيد على مواصلة النضال الوحدوي التصاعدي في أفق الإضراب العام الوطني؛ كل التضامن مع الشعب الفلسطيني في مقاومته للهمجية الصهيونية؛ نحن أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل الثلاثة خديجة غامري، عبد الحميد أمين، عبد الرزاق الإدريسي بعد اجتماعنا الأسبوعي الدوري ليوم الثلاثاء 8 يوليوز 2014، الذي تداولنا خلاله حول مستجدات العمل النقابي على ضوء الأوضاع العامة ببلادنا، نعلن ما يلي: Ÿتنديدنا مجددا بتجاهل الدولة المخزنية وحكومتها الرجعية والباطرونا الجشعة لمطالب الشغيلة التي تم تركيز أهمها في المذكرة المطلبية ليوم 11 فبراير 2014 المشتركة بين المركزيات النقابية الثلاثة ا.م.ش، كدش، فدش وبالهجوم المتواصل على الحريات العامة والحريات النقابية بصفة خاصة، وعلى مكتسبات وحقوق الطبقة العاملة وعموم الشغيلة. وإننا بالمناسبة نؤكد أن النضال النقابي الوحدوي التصاعدي في أفق الإضراب العام الوطني، وليس الحوار العقيم والمغشوش، هو الكفيل بتحقيق المطالب الأساسية للشغيلة. Ÿ تثميننا للنجاح الذي عرفته الوقفة المنظمة صبيحة هذا اليوم، من طرف الاتحاد النقابي للموظفين والموظفات المرتبط بالاتحاد المغربي للشغل التوجه الديمقراطي، أمام وزارة تحديث القطاعات العامة حيث كان يجتمع المجلس الأعلى للوظيفة العمومية لإضفاء الشرعية على مرسومين حكوميين رجعيين يضربان في الصميم استقرار العمل بالنسبة للموظفين/ات من خلال تقنين العمل بالعقدة ومن خلال إطلاق يد الإدارة لنقل الموظفين/ات ما بين القطاعات والمناطق دون مراعاة مصالحهم. وإننا بالمناسبة، نثمن نجاح التنسيق الميداني ما بين مناضلي/ات الاتحاد النقابي للموظفين/ات المنتسبين للتوجه الديمقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل ومناضلي/ات الكنفدرالية الديمقراطية للشغل الذين شاركوا بدورهم في هذه التظاهرة. وقد أدت هذه الوقفة على غرار الوقفة التي نظمها الاتحاد النقابي للموظفين/ات يوم 10 يونيه الماضي بالرباط، وبفضل المقاومة من داخل المجلس لعدد من المناضلين النقابيين إلى إفشال اجتماع المجلس الأعلى وعرقلة مصادقته على المرسومين المذكورين، وإلى تأجيل الاجتماع إلى يوم الخميس 10 يوليوز مما دفع الاتحاد النقابي للموظفين/ات إلى اتخاذ قرار تنظيم وقفة احتجاجية ثالثة أمام مقر وزارة تحديث القطاعات العامة يوم الخميس 10 يوليوز على الساعة العاشرة صباحا. Ÿ على واجهة التضامن، نعلن: مساندتنا للنضالات التي يخوضها مستخدمو/ات الجامعة الوطنية للتكوين المهني بالأقاليم الجنوبية من أجل مطالبهم المشروعة. تضامننا مع عمال شركة جبال (Safi lait لإنتاج الحليب ومشتقاته) بالفقيه بنصالح في معركتهم من أجل مطالبهم المشروعة وخاصة إرجاع 7 مستخدمين لعملهم. دعمنا لشغيلة شركات الوساطة العاملين بالمجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة ولقرار نقابتهم المناضلة بخوض إضراب لمدة 24 ساعة يوم الخميس 10 يوليوز مع قرار الاعتصام أمام مقر إدارة المجمع. مواصلة مساندتنا المبدئية والثابتة لحركة 20 فبراير المجيدة في نضالها ضد الاستبداد والظلم والقهر والفساد ومن أجل مغرب الديمقراطية والكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع. وإننا بهذه المناسبة ندعو عموم مناضلي/ات الاتحاد المغربي للشغل التوجه الديمقراطي وكافة النقابات المناضلة إلى المشاركة في سائر المبادرات النضالية لهذه الحركة التي تشكل الأمل الديمقراطي للشعب المغربي، مطالبين في نفس الوقت بإطلاق سراح كافة معتقلي حركة 20 فبراير وسائر المعتقلين السياسيين ببلادنا. تضامننا المطلق مع الشعب الفلسطيني في مقاومته البطولية لهمجية الدولة الصهيونية المستعمرة لفلسطين والتي صعدت مجددا من عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني. وبهذه المناسبة ندعو عموم المناضلين/ات النقابيين إلى المشاركة في الوقفة التضامنية ليوم الجمعة 11 يوليوز القادم على الساعة العاشرة ليلا بشارع محمد الخامس بالرباط. Ÿ على الصعيد التنظيمي الداخلي، نذكر باجتماع مجلس التنسيق الوطني أعلى هيئة تقريرية بالنسبة للتوجه الديمقراطي داخل الاتحاد المغربي للشغل في دورته الثالثة يوم السبت 19 يوليوز على الساعة العاشرة صباحا بالرباط من أجل التداول بشأن القضايا التنظيمية الخاصة بالتوجه الديمقراطي والخطة النضالية لمواجهة المخططات العدوانية ضد الشغيلة.