تخليدا لليوم العالمي للمسرح المدرسي، نظم الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بالتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر والبحث العلمي بأزيلال بقاعة التنمية البشرية التابعة لثانوية أحمد الحنصالي الإعدادية بأزيلال يوم الاثنين :31 ماي 2010 المهرجان الاقليمي للمسرح المدرسي والفنون الشعبية تحت شعار ” التعاون المدرسي آلية أساسية لتفعيل الحياة المسرحية ” شاركت فيه أربع فرق مسرحية وست فرق للفنون الشعبية كانت على الشكل التالي: الفرق المسرحية :- مسرحية مخيمات العار لمدرسة الزيتونة من أفورار . - مسرحية لنحمي بيئتنا لمدرسة القدس بأزيلال . - مسرحية لن يموت الأمل للمدرسة المركزية . - مسرحية أمنية تلميذة لمجموعة مدارس تمريغت من تاونزة. الفنون الشعبية :- مجموعة مدارس تاركا من دمنات. - مجموعة مدارس أيت ادير نوامسا من أيت أعتاب. - مدرسة أزلافن من أزيلال . - مدرسة القدس من أزيلال. - مدرسة حي الصناع من دمنات. - مجموعة مدارس برنات . وقد افتتحت فعاليات المهرجان بمسابقة في تجويد القران الكريم وتلاوته ، شارك فيها ستة متعاونين أجادو فأصابوا وقد سلمت جوائز قيمة على كل المشاركين الذين تجاوز عددهم المائة متعاون . وقد كانت الغاية من تنظيم مثل هذا المهرجان هو تنشيط المؤسسات التعليمية وتثمين دور جمعية تنمية التعاون المدرسي أمام إشكالية تراجع مكتسبات المهرجان الوطني للمسرح المدرسي والفنون الشعبية و إبراز وكذا صقل مواهب التلميذ بما يخدم مدينته ووطنه. وتتفرع عن هذه الغاية الكبرى أهداف نوعية أخرى يستوجبها المسرح المدرسي، وهي على النحو التالي: أ- أهداف معرفية:من خلالها يسعى المسرح المدرسي إلى تعليم التلميذ مبادئ اللغة وتزويده بمفاتيح القراءة وتعويده على التعبير ومواجهة الجمهور من تلامذة وإداريين ومدرسين وأولياء الأمور من أمهات وآباء. كما يطلع هذا المسرح التلميذ على عالم الدراما وتقنيات السينوغرافيا وطرائق التمثيل ومقوماته الفنية والجمالية. وينتج عن هذا أن التلميذ يكتسب معلومات كثيرة عن تاريخ المسرح وعمليات التدريب وكيفية التشخيص من خلال شروحات المدرس وتوضيحاته القيمة حول فوائد التمثيل. زد على ذلك أن التلميذ يتزود بمعارف كثيرة حول مواضيع المسرحيات والقضايا التي تطرحها، ولاسيما إذا كانت مسرحيات تاريخية ودينية واجتماعية. ب- أهداف وجدانية: والغاية منها تهذيب أخلاق المتمدرس وتغيير ميولاته واتجاهاته الوجدانية وتصحيح سلوكه وتقويمه تقويما إيجابيا. لأن المسرح المدرسي فضاء لاكتساب الذوق الفني والجمالي والاسترواح عن النفس والابتعاد عن الخجل والقلق والخوف والتحرر من العقد والمكبوتات النفسية العدائية كالحقد والحسد والكراهية والعدوان وإضمار الشر للآخرين. كما يعود المسرح المدرسي المتعلم على الاندماج الاجتماعي وتمثل التربية الإسلامية الصحيحة، والتحلي بالتضامن والتآزر داخل مجتمع مصغر يعكس جدليا المجتمع المكبر و محاربة الانطواء والانكماش داخل الصف الدراسي. لأجل هذه الغايات والمرامي والمقاصد ارتأت اللجنة أن تحدد منهجية إجرائية للعمل النقدي والتقويم الدرامي السليم والمتمثل في مجموعة من المعايير العلمية والضوابط المحكمة التي تحد من الذاتية المفرطة والأهواء الانفعالية الخاصة والرغبات الدفينة في مجال اختيار أجود العروض المسرحية والغنائية . وتتمثل هذه المعايير في ما يلي : 1- الفرجة الشاملة والمتكاملة و تتمثل في توظيف جميع مقومات الفن المسرحي والموروث الثقافي من رقص وموسيقى وإضاءة وشعر وسرد، 2- الجمع داخل العرض المسرحي و الغناء بين الفائدة المعرفية والمتعة الجمالية؛ 3- جودة الانسجام الجماعي في العروض الجماعية أو المنودرامية؛ 4- توظيف التقنيات والتصورات المعروفة في الإخراج وحسن استثمارها تقنيا وسياقيا ودلاليا ومقصديا؛ 5- الجمع بين متعة الأداء التمثيلي والغنائي فوق الخشبة ومتعة التلقي والتقبل والمشاهدة البصرية. 6- التركيز على المواضيع الهامة والثقافة الجادة التي تحمل رسالة تربوية وإنسانية وأخلاقية. تعلن لجنة التحكيم المكونة من : السيد :رشيد شكري رئيسا السيد :الشريف مولاي العلوي مقررا السيد : باحنيني عبدالنبي مستشارا العروض المسرحية أحسن عمل متكامل : مسرحية لن يموت الأمل للمدرسة المركزية أحسم إخراج : مسرحية لنحمي بيئتنا لمدرسة القدس بأزيلال. أحسن سينوغرافيا : مسرحية مخيمات العار لمدرسة الزيتونة من أفورار. أحسن تأليف : مسرحية أمنية تلميذة لمجموعة مدارس تمريغت من تاونزة. العروض الشعبية والفولكلورية : الترتيب حسب الجودة والانسجام الجماعي والآداء و والتنوع وماذا ارتباطها بالواقع : 01 ) أحواش مجموعة مدارس تاركا من دمنات. 02) الدقة الدمناتية مدرسة حي الصناع من دمنات. 03 ) أحواش مدرسة القدس من أزيلال – أحواش مجموعة مدارس برنات – مدرسة أزلافن من أزيلال . 06 ) عبيدات الرمى مجموعة مدارس أيت ادير نوامسا من أيت أعتاب. وفي الأخير اقترحت اللجنة عدة توصيات نوجزها في ما يلي : - إعطاء الأهمية الكبرى للمسرح كأب للفنون وأحد ممرات إلى اللغة العربية. - التكثيف من التداريب لضمان إدارة جيدة للمثلين فوق الخشبة. - الاهتمام بالمؤثرات الموسيقية والسينوغرافيا والكوليغرافيا والأكسوسوارات لضمان الجودة والحبكة والتشويق. - ضرورة اختيار نصوص جيدة تحترم مراحل النمو الفكري للطفل وحقوقه وواجباته . - تأسيس أندية للمسرح تهتم بالمسرح المدرسي والفنون الشعبية ودعمها ماديا ولوجيستيكيا حتى يتسنى لها الاستمرار على غرار الأندية الصحية والبيئية . - ضرورة تكوين المنشطين والمكلفين بإدارة هذه الأندية ... تقرير رشيد شكري أزيلال أونلاين