في إطار انفتاحها على محيطها وتحت شعار " الاتفتاح على المحيط وترسيخ ثقافة التطوع "، نظمت ثانوية مولاي رشيد الإعدادية بالرشيدية بشراكة مع جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمؤسسة ومنظمة الشروق الوطنية ومجموعة أهل الخير لإعانة القرى النائية وجمعية الفتح بقصر تاردة وجمعية حاسي الأبيض للتنمية القروية ومجموعة مدارس عمر بن عبد العزيز فرعية تاردة قافلة تربوية تضامنية إلى قرية تاردة ( حوالي 24 كيلومتر عن مدينة الرشيدية ) طيلة يوم الأحد 23 فبراير 2014. بعد المصادقة على فكرة القافلة من طرف مجلس تدبير المؤسسة، شرعت منذ شهر اكتوبر الماضي مجموعة من الأندية التربوية بالمؤسسة بشراكة مع مجموعة من الجمعيات في الإعداد لهذه القافلة وذلك بجمع الملابس والأدوات المدرسية، والتنسيق مع الجمعية المحتضنة لتسطير البرنامج وتهيئ كل الوثائق الإدارية الضرورية . وصباح يوم الأحد 23 فبراير وبمشاركة حوالي 60 متطوع من تلاميذ وأطر إدارية وتربوية بثانوية مولاي رشيد الإعدادية وممثلي نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالرشيدية ومتطوعين من منظمة الشروق الوطنية ومجموعة أهل الخير لإعانة القرى النائية، انطلقت في حدود الثامنة صباحا القافلة من أمام المؤسسة لتصل إلى قرية تاردة وتشرع في تنفيذ برنامجها المسطر سلفا، حيث تم في الفترة الصباحية تنظيم صبحية للأطفال نشطها مجموعة من المتطوعين، وورشة تكوينية لفائدة نساء القرية حول " كيفية إنشاء التعاونيات الفلاحية " والتي عرفت ميلاد تعاونية نسائية باسم " أكديم "، وورشة لفائدة شباب القرية والتي انبثقت منها مجموعة من التوصيات كضرورة التعجيل بتوفير نقل مدرسي لتلاميذ القرية والذين يتابعون دراستهم الإعدادية والتأهيلية بمدينة الرشيدية وبتوفير مستوصف بالقرية وبناء سور للمدرسة خصوصا وأنها تتواجد على ضفاف وادي وما يشكله ذلك من خطر على حياة التلاميذ. وتم خلال الفترة الصباحية كذلك توزيع مجموعة من الملابس على أسر الدوار وأدوات مدرسية على جميع الأطفال . وبعد وجبة الغذاء والتي تكلفت بإعدادها جمعية الفتح بقصر تاردة بتعاون مع مجموعة من المحسنين، نظمت بساحة المدرسة أمسية فنية تربوية شارك فيها بإبداعاتهم الفنية مجموعة من التلاميذ والمتطوعين وفرق موسيقية أمازيغية وفرقة أحيدوس تاردة … وتخلل الأمسية طرح مجموعة من الأسئلة مع توزيع جوائز رمزية للفائزين …