راسل مجموعة من موظفي وموظفات وزارة التربية الوطنية الوزير الوصي على القطاع (الصورة) احتجاجاً على إهمال زيارتهم داخل مقر الوزارة بالرباط، يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد أن برّر الموظفين غيابهم بتوجههم لأداء صلاة الجمعة. وعبر نسخة من الرسالة، تتوفر عليها هسبريس، قال المحتجون إنهم قدِموا من جهات مختلفة لقضاء بعض الأغراض الإدارية يوم الجمعة في منتصف النهار، إلا أنهم وجدوا الباب الرئيسي لمديرية الموارد البشرية الكائنة بمدينة العرفان مغلقاً، ليجيبهم الشخص المكلف بالحراسة بأن الموظفين والموظفات توجهوا جميعا لأداء صلاة الجمعة. وأضافت الرسالة أنه بعد ارتفاع أصواتهم بالاحتجاج، دافع شخص من داخل البناية عن الغياب الكلي للموظفين مُسنداً قوله بأن القانون يسمح للموظفين بالخروج لأداء الصلاة، ليسانده في ذلك شخص آخر قدم نفسه كموظف خاطب الجمع بأنه كان سيساعدهم، إلا أن احتجاجهم دفعه إلى العدول عن ذلك. كما أفاد المحتجون بأنه توالت أمامهم حشود الموظفين الخارجين دون اكتراث بطلباتهم، وبين الحين والآخر كانت بعض الوجوه النسائية تطل عليهم من الطوابق العليا للبناية. وطالب أصحاب الرسالة بتوضيح من الوزير، وبتطبيق المذكرة الوزارية التي تنص على اعطاء تسهيلات لأداء الصلاة مع ضمان استمرارية المرفق العمومي، كي لا يقع تضييع لمصالح المواطنين القادمين من مدن بعيدة، خاصة وأنهم كانوا قد برمجوا زيارتهم لقضاء أغراضهم خلال العطلة المدرسية نظراً لكون الزيارة تستوجب ترخيصاً من النيابة اذا كان موعدها خارج العطل.