لايزال يقبع في الحراسة النظرية لأمن الرباط سبعة عشر فردامن بينهم أستاذة بولاية الامن بالرباط،لاسباب لا تزال غامضة بعد التدخل العنيف الذي تم في حقهم يوم الاثنين 2 دجنبر2013،اعتقال هؤلاء الاساتذة ارخى بظلاله على نشاط التنسيقية الوطنية لحملة الماستر والموجزين التي اصبحت معنية اليوم اكثر من أي وقت مضى بإتباث عدالة الملف المطلبي وبراءة المعتقلين من أي تهم قد توجه لهم امام الجهات الوصية. تبقى المسؤولية الاخلاقية للحكومة المغربية اتجاه هذا الملف حاضرة وذالك بفتح قنوات الحوار مع كل الفاعلين الاجتماعيين لإخراج الملف من عنق الزجاجة،ورفع حالة الطوارئ عن مدينة العرفان