يطيب لي، جلالة الملك محمد السادس، أنا منياني مصطفى أستاذ مادة الترجمة بمركز الأقسام التحضيرية بسطات، رقم التأجير 1124951، أن أراسلكم عبر هذا المنبر الحر طلبا لإنصافي بعد الطرد التعسفي الذي طالني إثر تحرير السيد المفتش بالتكليف لتقرير انتقامي ضدي. إن طردي دون تمكيني من فرصة ثانية لإعادة التدريب كما ينص القانون على ذلك يعتبر طردا تعسفيا خصوصا وأن لجنة الإقرار خرقت ما تنص عليه المذكرة الوزارية رقم2180-3 حيث حُرمت من تقرير الأستاذ المؤطر. إن السيد المفتش نفسه قد منحني في غضون هذه السنة التدريبية نقطة 20 على 20 وهي نفس النقطة التي حصلت عليها من رؤسائي . كما أن تقرير السيد مدير الدراسات يقر بأن فترة تدريبي كانت ناجحة . إن السيد المفتش بالتكليف طرف في التلاعب بالتقارير والتعيينات الخاصة بمادة الترجمة في الأقسام التحضيرية فعلى سبيل المثال نجده يزكي تكليفات وتعيينات مشبوهة وغير قانونية في خرق سافر للمساطر والقوانين المنظمة . إن المجال يطول لتقديم المزيد من الحجج المادية التي لا تدع مجالا للشك بأن تقرير السيد المفتش ضدي كان انتقاميا ومزاجيا؛ وللإشارة فقد قدمت في رسالتي للسيد وزير التربية الوطنية عبر السلم الإداري بتاريخ 05-08-2013 أدلة موضوعية لإنصافي وإقراري في مكان عملي بالأقسام التحضيرية وسحب قرار الطرد الذي كان جائرا ولم يُراعِ تجربتي ومؤهلاتي والشهادات التي حصلت عليها وكذا ترتيبي في المباراة الوطنية للتبريز . إن تغييري للإطار من أستاذ للفرنسية في السلك الثانوي إلى أستاذ مبرز في الترجمة قد حرمني من الترقية ومن الأقدمية في المنصب ومن إمكانية إجتياز مباراة التفتيش… وهو أمر في ظل عدم إقراري التعسفي في منصبي الجديد يعتبر عقوبة تأديبية، هذا في الوقت الذي تعرف فيه مادة الثقافة العربية والترجمة بالأقسام التحضيرية خصاصا كبيرا يستغل بطريقة مشبوهة فيما يخص التعيينات. وختاما، تقبلوا، جلالة الملك، فائق عبارات التقدير والمحبة . مصطفى منياني مركز الأقسام التحضيرية الثانوية التقنية سطات.