في رسالة إلى وزير التربية الوطنية، اعتبر النائب البرلماني احمد صدقي، أن هذه السنة « ستكون الأسوأ في تاريخ المدرسة المحلية بإقليم تنغير » بفعل ما تراكم من خصاص حاد في الأطر التربوية لسنوات عديدة وبفعل مستجدات تدبير ملف الإنتقالات لهذا الموسم. الرسالة كما توصل بها موقع الجريدة التربوية الالكترونية : الموضوع : الأزمة الحادة والاستثنائية لقطاع التعليم بإقليم تنغير. سيدي الوزير المحترم، بفعل ما تراكم من خصاص حاد في الأطر التربوية لسنوات عديدة وبفعل مستجدات تدبير ملف الإنتقالات لهذا الموسم يسجل جميع المتتبعين ويتفقون على أن هذه السنة ستكون الأسوأ في تاريخ المدرسة المحلية بإقليم تنغير حيث يتم الإستعداد لتدبير الأزمة بإقرار بنيات تربوية غير عادية موسومة بآليات الضم والأقسام المشتركة تتجاوز كل منطق تربوي (معظمها يكون بضم ثلاث مستويات مختلفة) حيث تتساءل الأطر التربوية بالإقليم باستغراب عن أي طرائق تعليمية ونماذج بداغوجية يمكن أن تستوعب هذه الوضعيات الجديدة غير المسبوقة. كما أن الرأي العام ينظر إلى الموقف بكونه إفراغ شامل وكامل للمنظومة التعليمية بالإقليم من أي معنى وإجهاز تام على ما تبقى من الحق في التعليم بالنسبة لأبنائه. التمس منكم سيدي تدخلا استثنائيا وعاجلا لإنقاذ الوضع التعليمي بإقليم تنغير. وتقبلوا سيدي الوزير فائق عبارات التقدير والإحترام. إمضاء: