عين الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء 20 غشت، عمر عزيمان، رئيسا منتدبا للمجلس الأعلى للتعليم. وذكر بيان للديوان الملكي أن هذا التعيين يأتي تفعيلا للقرار الوارد في الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى "ثورة الملك والشعب"، والقاضي بتفعيل المجلس الأعلى للتعليم في صيغته الحالية، في انتظار إقرار النصوص القانونية المتعلقة بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، المنصوص عليه في الدستور، وذلك إعمالا للأحكام الانتقالية للدستور. وأضاف البيان أن خلال الملك، زود "عزيمان بتوجيهاته السامية، وأهاب به للانكباب على الورش المصيري لقطاع التعليم ببلادنا، بما في ذلك تقييم عشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وإبداء الآراء بخصوص مختلف القضايا المرتبطة بهذا المجال، في إطار من التشاور الواسع مع مختلف الفاعلين المعنيين". كما أشاد الملك، حسب نفس البيان، بما يتوفر عليه عمر عزيمان من ك"فاءة ومؤهلات علمية وأكاديمية، وما راكمه من تجربة واسعة، وما أبان عنه من كفاءة واقتدار وتفان ونكران ذات، في مختلف المسؤوليات السامية التي تقلدها، سواء منها الحكومية أو الحقوقية أو الدبلوماسية، أو في المهام المنوطة به كمستشار لجلالته، فضلا عما يتحلى به من خصال إنسانية عالية، ومن روح الإصغاء والانفتاح"، حسب عبارات نفس البيان.