تتداول أخبار تفيد أن وزير التربية الوطنية لن يغادر الحكومة الحالية، حتى في حالة إجراء تعديل جزئي يمس مقعد أو حتى مقعدين خارج المقاعد الوزارية لحزب الاستقلال، خاصة أن هناك وزراء سيادة آخرين في الحكومة لم يعترض عليهم رئيسهم بنكيران أثناء مفاوضات تشكيل الحكومة. وتضيف نفس الأخبار أن عبد الإله بنكيران لم يضع كرسي وزارة التربية الوطنية ضمن المقاعد التي يجب تغيير وزيرها، بقدر ما كان الاهتمام موجها نحو ملء المقاعد الخمس التي سيغادرها وزراء حزب الاستقلال، وهو الاتفاق الذي جرى مع الأمناء العامين لحزبي التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله ، والحركة الشعبية، محند العنصر، وذلك في ثلاثة لقاءات متتالية سبقت لقاءه بصلاح الدين مزوار، حتى تكون الاتفاقات التي ستتم مع هذا الأخير اتفاقات قادة الأحزاب والائتلاف الحكومية، وليست قرارات رئيس الحكومة فقط.