شروط ولوج المراكز الجهوية بالنسبة للموظفين

بعد النجاح في الاختبارين الكتابي و الشفوي يجلب الموظف شهادة النجاح من مركز المباراة ويدلي بها لذا مصالح النيابة و الأكاديمية للحصول على الترخيص بمتابعة التكوين و للإشارة فبعض الأكاديميات تكتفي باللوائح التي تنشرها المدارس العليا على مواقعها دون حاجة إلى مطالبة الموظف بالانتقال إلى المركز من أجل الحصول على شهادة النجاح.
النجاح في المباراة والتخرج بنجاح ، معناه تعيين جديد في مكان جديد ,عادة تراعى مسألة التفضيل في التعيين في مراكز التخرج سواء للخريجين الجدد أو حتى الموظفين السابقين ، خصوصا المتزوجون ذوي الأبناء وكذا أصحاب الظروف الصحية الصعبة وطبعا الأستاذات قبل الأساتذة ، ولكن الوضعية دائما تبقى خاضعة للخصاص.
للحصول على الترخيص؟؟
بما أن موعد مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين سيكون بداية شتنبر القادم، فإن إعلان المباراة سيكون خلال الأيام القادمة المقبلة، السؤال هو كيف سيحصل الموظفون على تراخيص إجتياز هاته المباراة خلال شهر غشت،أم هل سيتم الاستغناء عن الترخيص الى غاية أخذ الترخيص النهائي بعد النجاح ؟!
و بعد، فنظرا لعدد الهائل من طلبات الترخيص لاجتياز مباريات ولوج مراكز التكوين التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية التي ترد على مصالح الإدارة المركزية، و انسجاما مع التوجهات العامة في مجال اللاتركيز الإداري و حرصا على تبسيط و تقنين معالجة هذه الطلبات، يشرفني إخباركم انه تقرر إسناد هذه العلمية للأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين مع السهر على مراعاة الضوابط التالية:
عند دراسة طلبات المترشحين يجب الحرص على: -توفر المعنيين بالأمر على الشروط النظامية المنصوص عليها في المراسيم المنظمة لمراكز و مؤسسات التكوين كما هو مبين في الجداول من رقم 1 إلى رقم 6 رفقته؛
-عدم اجتياز المعنيين بالأمر لنفس المباراة أكثر من أربع مرات حسب مقتضيات الفصل 3 من المرسوم الملكي رقم 401.67 بتاريخ 22 يونيو 1967 بسن نظام عام للمباريات و الامتحانات الخاصة بولوج أسلاك و درجات و مناصب الإدارات العمومية؛
-عدم استفادة المعنيين بالأمر من أكثر من تكوين واحد خلال ثماني سنوات و ألا تتعدى مدة هذا التكوين ثلات سنوات، حسب مقتضيات منشور الوزير الاول رقم 1184 بتاريخ 30 نونبر 1987 حول وضعية الموظفين و الأعوان الناجحين لمتابعة تداريب لاستكمال الخبرة او دروس التكوين؛
-إمكانية التعويض المتاحة بناء على مقارنة الموارد البشرية المتوفرة مع الحاجيات و على إمكانية إعادة الانتشار على صعيد النيابات داخل الجهة ضمانا للسير العادي للدخول المدرسي؛