نفس السيناريو يتكرر مرة اخرى في الحركة الجهوية الالكترونية : الموقع يعمل مرة و ينقطع مرات و مرات – مدة تعبئة الطلب لا تتجاوز 48 ساعة في بعض الاكاديميات – عدم الالتزام بموعد الاعلان عن نتائج الحركة الوطنية – استياء عارم وسط الشغيلة التعليمية. عبر مرة اخرى نساء ورجال التعليم عبر منتدياتهم التربوية و عبر مواقع التفاعل و التواصل الاجتماعي عن سخطهم العارم و استيائهم من الحكومة عامة ووزارة التربية الوطنية و الاكاديميات الجهوية و النيابات الاقليمية خاصة . فبعد اكثر من اسبوع من الانتظار و بعد كثرة القيل و القال حول الاعلان عن نتائج الحركة الانتقالية الوطنية تفاجأ نساء و رجال التعليم بصدور مذكرات الحركة الانتقالية الجهوية بالرغم من عدم ظهور نتائج الحركة الوطنية ، و هو ما اعتبره البعض منهم بانه قمة العبث و الارتجال في التسيير… و زادت حدة ارتفاع الضغط الدموي عند العديد من نساء و رجال التعليم لما رغبوا في تعبئة طلبات الحركة الجهوية التي انطلقت يومه الخميس 27 يونيو 2013 على الساعة 13:00 تقريبا ( و قد حددت مجموعة من الاكاديميات 28 يونيو 2013 كاخر اجل لتعبئة الطلبات ) بان الموقع الذي خصصته وزارة التربية الوطنية لتسجيل الطلبات على الانترنيت لا يعمل او يعمل لفترة و ينقطع فترات او يخبرك بان " هناك خطأ في النظام عليك الاتصال بالمسؤول" و مجموعة من نساء و رجال التعليم حاولوا الاتصال بالمسؤول – الوزارة- لكن الهاتف ظل يرن او طلب منهم اعادة الاتصال مرة اخرى لان المسؤول غير موجود – حسب تعبيرهم في الفيس بوك- اسئلة كثيرة طرحها نساء و رجال التعليم في منتدياتهم و عبر الفيس بوك تعبر عن سخط عارم نذكر منها: من مسؤول عن تاخر نتائج الحركة الوطنية؟ و لماذا وزارة الوفا لا تف بوعودها؟ اين هو الاصلاح الموعود؟ لماذا لم تعلن الاكاديميات عن المناصب الشاغرة؟ لمصلحة من يتم التستر عن المناصب الشاغرة؟ لماذا موقع الحركة الالكترونية بطئ جدا و يعمل مرة وينقطع مرات و مرات ( فقد تستغرق اكثر من نصف يوم لتعبئة الطلب)؟ لماذ لم يتم فتح موقع الحركة الجهوية منذ مدة ما دامت الوزارة تطالب بتعبئة طلبات الحركة الجهوية قبل الاعلان عن نتائج الحركة الوطنية؟ لماذا وزارة التربية الوطنية لم تصدر اي بلاغ في الموضوع توضح فيه جميع حيثيات الموضوع؟ اين نحن من الحق في الحصول على المعلومة؟ اين النقابات التعليمية المركزية ذات التمثيلية من كل هذا ؟ لماذ تلتزم الصمت؟ لماذا الاكاديميات و النيابات الاقليمية اصدرت مذكرات الحركة الجهوية و الاقليمية و الموقع لازال مغلقا من طرف الوزارة؟ اين هو التنسيق و اين هي الجهوية؟ لماذا الوزارة و الاكاديميات لم تضع خطا اخضرا لحل مشاكل نساء و رجال التعليم بخصوص هذه الخدمة الرقمية الجديدة؟ لماذا الوزارة و الاكاديميات خاصة و الحكومة عامة لم تاخذ بعين الاعتبار ملاحظات نساء و رجال التعليم بخصوص الحركة الرقمية الوطنية التي تم نشرها على المواقع الالكترونية و الجرائد الوطنية المكتوبة لتستفيذ منها في الحركة الجهوية و الاقليمية؟؟ الاسئلة كثيرة والاجوبة قليلة … و يستمر مسلسل الانتظار…